مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أكدت الصحف الفرنسية أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا، خلال الأسبوع الجاري، حيث يشارك في حفل استقبال السعودية الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 المقرر عقده اليوم الاثنين في باريس، فيما تناول الإعلام الفرنسي أهمية مكانة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الساحة العالمية بخاصة في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية: “إنه تزداد قوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي الشرق الأوسط لا يمكن فعل أي شيء بدونه”.
وأضافت الصحيفة: “تشهد السعودية نقلة نوعية سياسيًّا واقتصاديًّا بفضل جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث يستخدم دبلوماسية شاملة من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية للمملكة ورؤية 2030”.
وتابعت “لوموند” الفرنسية: “ولي العهد السعودي ينهض ويقوي بلاده بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية، وفي الشرق الأوسط، لا شيء يتم بدون السعوديين. لذلك من المهم أن تقوي فرنسا علاقتها بالسعودية فيما يخص المناقشات الخاصة بملفات وقضايا المنطقة والتي تمت مناقشتها خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وأفادت الصحيفة بأنه فيما يتعلق بأوكرانيا، وهي قضية ذات أولوية بالنسبة لباريس، يحاول الرئيس ماكرون إقناع المملكة العربية السعودية باستخدام نفوذها مع روسيا لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة التي تحافظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وأشاد ماكرون بالدعوة السعودية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لإلقاء كلمة خلال قمة جامعة الدول العربية في جدة في 19 مايو/ أيار الماضي، واعتبر ماكرون هذه الخطوة بأنها “نقطة تحول”.
وصرح المحلل السياسي السعودي محمد يحيى، الأستاذ بكلية هارفارد كينيدي، في تصريحات لصحيفة “لوموند”، أن المملكة العربية السعودية هي واحدة من الدول القليلة التي يمكنها التوسط بين روسيا وأوكرانيا؛ لأن لها علاقات جيدة بكلتا البلدين.
وفي سياق متصل، تأتي مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حفل ضخم بباريس ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة “معرض الرياض إكسبو 2030“، ويهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيدًا للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر 2023م.
ويشمل حفل الاستقبال، الذي تقيمه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، معرضًا يعبّر عن العمق الحضاري والثقافي للمملكة وعاصمتها، ويبرز ثقلها السياسي والاقتصادي، وتميز موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية المميزة التي تجعلها جاهزة لاحتضان أكبر الفعاليات والمناسبات العالمية، وما ستكون عليه من قدرات أكبر عند اكتمال المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها، والمقرر تدشينها قبل الموعد المحدد لانطلاق المعرض.