إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
كشفت تقارير إعلامية أن كوكب الأرض فقد العام الفائت مساحة من الغابات الاستوائية البكر تعادل مساحة سويسرا أو هولندا، في ظل دمار كبير لحق بأنظمة بيئية بدائية لاستخدامها من أجل الزراعة وتربية المواشي، بحسب تحليل بيانات ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية.
وبحسب خلاصات نشرها معهد الموارد العالمية (WRI) ومقره واشنطن، يعادل ذلك فقدان ما يوازي مساحة ملعب كرة قدم من الأشجار الاستوائية المقطوعة أو المحروقة كل خمس ثوانٍ، ليلًا أو نهارًا خلال العام الماضي، في ازدياد بنسبة 10 في المائة مقارنة بعام 2021.
وسجلت منصته المتخصصة في مراقبة إزالة الغابات عبر الأقمار الاصطناعية، (Global Forest Watch (GFW، في عام 2022 تدمير أكثر من 4.1 مليون هكتار من الغابات الأولية الاستوائية، وهي مساحات طبيعية بالغة الأهمية للتنوع البيولوجي على كوكب الأرض ولتخزين الكربون.
وتعد البرازيل، أكثر البلدان تضررًا في هذا المجال، حيث تمثل المنطقة المدمرة 43 في المائة من الخسائر العالمية على هذا الصعيد، وتليها جمهورية الكونغو الديمقراطية (13 في المائة) وبوليفيا (9 في المائة).
وذكرت مديرة منصة غلوبال فورست ووتش ميكايلا فيس خلال مؤتمر صحافي نحن نفقد واحدة من أكثر أدواتنا فعالية لمكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي ودعم صحة وسبل عيش الملايين من الناس.
وبالتالي، أطلقت الغابات الاستوائية الأولية التي دُمّرت في عام 2022، 2.7 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل الانبعاثات السنوية للهند، الدولة الأكثر تعدادًا بالسكان في العالم، وفق معهد الموارد العالمي الذي أشرف على هذا التقرير.
ويستمر تاليًا تدمير الغابات بصورة متسارعة، على رغم الالتزامات التي قُطعت في قمة كوب 26 في غلاسكو عام 2021 من قادة العالم الرئيسيين.
ولفتت فيس إلى أنه منذ مطلع قرننا، نشهد نزيفًا في بعض أهم الأنظمة البيئية للغابات على هذا الكوكب، على الرغم من سنوات من الجهود لعكس هذا الاتجاه.
على مستوى الكوكب، امتص الغطاء النباتي والتربة وحدهما ما يقرب من 30 في المائة من انبعاثات الكربون منذ عام 1960، لكن هذه الانبعاثات زادت بمقدار النصف.