تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أكد الكاتب والإعلامي محمد الرشيدي أن الرقابة المتزنة على الإعلام وبعض مشاهير التواصل الاجتماعي، هي التي تحفظ الاحترام للمتابع.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “مشاهير ضد وطنهم!” أنه من المؤسف أننا ورغم التحذيرات ورغم القبض ورغم الكثير والكثير من الأمور التوعوية، إلا أن الانفلات الأخلاقي واللفظي والتعصب والعنصري للأسف يزداد بصورة ملحوظ، فتستغرب هذه العقليات، وتندهش أن البعض يتعمد هذا الأمر لتحقيق الشهرة والمكاسب منها!
وتابع “نحتاج وهذا الأمر نكرره باستمرار للحزم أمام أي انفلات، فكبح جماح الخارجين عن القانون إعلاميا، طبيعي وتمارسه أكثر الدول التي تدعي الحريات الإعلامية”.. وإلى نص المقال:
بين فترة وأخرى يسقط من أطلقنا عليهم مجازا (مشاهير التواصل الاجتماعي) السقوط طبيعي لأي إنسان يعتمد على شهرة نام واستيقظ عليها، سواء من خلال كلمات سخيفة أو مفاتن رخيصة، والإشكالية أن هذا السقوط يحرج المعلنين الذين دفعوا مئات الآلاف لتسويق بضاعتهم أو سلعتهم عن طريق هؤلاء المشاهير!
التنظيم الذي قامت به الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بما يخص موضوع شبكات التواصل الاجتماعي مرضي نوعا ما، ونظم أمور بسيطة وكشف حقائق عديدة، خصوصا مع من تم رفضهم، لأسباب لا تجهل على الجميع، ولاحظنا ردة فعل بعضهم ممن يتوقع أن شهرته تفوق بتأثيرها المحطات التلفزيونية العالمية CNN و BBC مجتمعة للأسف، فتوقعوا أن إثارة بعض الأمور التافهة سيؤثر على صاحب القرار أو المتابعين لهم، وهذه الإشكالية التي يعاني منها الكثيرين بسبب الحالة النفسية التي يعيشونها ويتوقعون أنهم محور العالم!
هذه المقدمة كانت نقطة انطلاقة لحديث مع عاشق للإعلام وللصحافة الحقيقية، فالإعلام المحترف هو ما نحتاجه لمستقبلنا، نظرية أن المؤثر أو المشهور لابد أن يكون الهدف في توصيل الرسالة الإعلامية أو الإعلانية، هو هدف مؤقت بكل ما تعنيه الكلمة، الإعلام صناعة أكبر من مجرد (هوجة) هو ليس موضة وتنتهي، صحيح أن الإعلام لدينا غلط كثيرا بمسايرة ما حوله من تطورات فرضتها (التقنية) والابتكار فيها، ولكن من حولنا لازال الإعلام الحقيقي مؤثر لديهم، رغم أنهم قد يكونون أطور مننا تقنياً واستخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي.
الرقابة المتزنة هي التي تحفظ الاحترام للمتابع، من المؤسف أننا ورغم التحذيرات ورغم القبض ورغم الكثير والكثير من الأمور التوعوية، إلا أن الانفلات الأخلاقي واللفظي والتعصب والعنصري للأسف يزداد بصورة ملحوظ، فتستغرب هذه العقليات، وتندهش أن البعض يتعمد هذا الأمر لتحقيق الشهرة والمكاسب منها!
نحتاج وهذا الأمر نكرره باستمرار للحزم أمام أي انفلات، فكبح جماح الخارجين عن القانون إعلامياً، طبيعي وتمارسه أكثر الدول التي تدعي الحريات الإعلامية، فالإعلام والظهور مع عدم تنظيمه وسهولة وصوله خصوصا للصغار والمراهقين يحتاج الكثير من الحزم والمتابعة، لا ينقص الدول أو يؤثر على سمعتها تنظيف الأجواء الإعلامية، ولكن يؤثر عليها الإسقاطات التي يقوم بعض المنفلتات ويؤثرون على سمعة المجتمع والوطن، الإعلام يحتاج بالفعل لوقفات تتجاوز مسألة منح رخصة أو منعها.