ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثاني، دون تحقيق أي انتصار عسكري ملموس للفريقين المتناحرين، وسط توقعات المحللين والخبراء بأن أي انتصار عسكري سيكون عواقبه كارثية.
وأشارت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، إلى أنه على عكس الأوكرانيين، فإن الروس سيخوضون نوعاً مألوفاً من المعارك، إذ سيحاصرون من الخلف وداخل التحصينات الدفاعية المعقدة. وسيعتمدون على حقول الألغام السميكة والأسلاك الشائكة وفخاخ الدبابات والخنادق القديمة لإبطاء المهاجمين وتوجيههم إلى مناطق القتل حيث يمكن لمدفعيتهم الجماعية القيام بعملها المميت.
ويتحدث المقال عن اللاتوازنات السياسية. إذ يقول إن هناك حديثًا عن إمكانية تحقيق الأوكرانيين لـ نجاح كارثي، بحيث يتقدمون بعمق وبسرعة، لدرجة أن يسببوا الإزعاج للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويقرر إثر ذلك القيام بنوع من التصعيد، نووياً أو غير ذلك.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن بوتين عندما يضطر إلى اتخاذ قرارات بسرعة، يميل إلى المبالغة في رد فعله، كما أن شيئًا واحدًا شبه مؤكد، هو أن الهجوم الأوكراني المضاد لن ينهي الحرب.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز”، في مقال تحليلي بعنوان: “من الصعب أكثر من أي وقت مضى توقع ماذا سيحدث في أوكرانيا؟”. ويقول المقال إنه من المتوقع أن يكون الهجوم المضاد الأوكراني وشيكاً، لكن ماذا سيحدث بمجرد أن يبدأ هو حالة كبيرة من عدم اليقين في ما ثبت أنها حرب لا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف المقال: “على الرغم من كل المعلومات الاستخباراتية التي يمكن الاعتماد عليها، فإنه لا نستطيع التنبؤ بكيفية تنفيذ الهجوم المضاد، لوجود الكثير من المتغيرات والكثير من الأشياء المجهولة”.
وأضاف محلل عسكري، رفض كشف اسمه، أن موعد انتهاء الحرب يقاس بمدى قدرة الأوكرانيين على التكيف بشكل جيد مع المعدات الجديدة التي قدمها الغرب، والتي تتمثل في أكثر من 200 دبابة، بالإضافة إلى 1500 مركبة مدرعة أخرى.
وتابع: “كييف تأمل في استخدام هذه القوة النارية المحمية الجديدة لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية والتحول من الضربة القاسية لحرب الاستنزاف إلى عمليات جمع بين الأسلحة الأكثر مرونة”.
ومن المشكلات التي يواجهها الجيش الأوكراني أيضاً، هو السرعة في التدريب. إذ تم إلحاق الآلاف من الجنود بشكل سريع في برامج التدريب في الغرب، أكثر من 10 آلاف منهم في بريطانيا وحدها. إلا أن ذلك لا يحل بحسب المقال مكان التدريب المتماسك والشامل في عمليات الأسلحة المشتركة.
ويقول المقال إن الوقت ضدهم. وينقل عن أحد المسؤولين البريطانيين في وزارة الدفاع قوله: “غالباً ما تدور التدريبات حول الاستعداد للحرب القادمة، وهو أمر صعب جداً عندما تكون بالفعل داخلها”.