بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأميركية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين أمطار غزيرة على الجوف حتى التاسعة مساء الغد بالأرقام.. تاليسكا يواصل توهجه مع النصر
طالبت تقارير بريطانية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بتوطيد علاقته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ حتى يمكن أن يكون لدى المملكة المتحدة فرصة لتصبح الشريك الغربي المفضل لدى السعودية.
وأكدت صحيفة “تليجراف” البريطانية، في تقريرها، أن السعودية قوة عالمية ويجب رعاية عضويتها الكاملة في مجموعة السبع “G7”، مؤكدة أنه لا يمكن الشك في تحول السعودية إلى قوة عالمية.
وأضافت الصحيفة: “من المصلحة السياسية والاقتصادية والأمنية للمملكة المتحدة تكثيف علاقاتنا بشكل كبير مع المملكة العربية السعودية، يجب أن تكون دعوة الأمير محمد بن سلمان لزيارة بريطانيا على رأس قائمة أولويات رئيس الوزراء ريشي سوناك”.
“تأتي أهمية التغيرات الجيوسياسية التي دفعت السعودية إلى أعلى منحنى القوة، بفضل حالة الزخم التي تشهدها العلاقات السعودية مع كافة الأطراف”، بحسب الصحيفة البريطانية.
ووجهت الصحيفة حديثها لرئيس الحكومة البريطانية، قائلة: “يجب أن يكون هناك دور لحكومتنا البريطانية في الوقوف خلف الدور القوي الجديد للسعودية التي أصبحت وسيطًا ذا نفوذ واسع على الصعيد العالمي”.
وأضافت: “الفرصة متاحة لرعاية العضوية الكاملة للمملكة العربية السعودية في مجموعة G7، بعدما سعت، بفضل توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نحو تحقيق رؤية 2030، التي استهدفت تحويل الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد عالمي مدفوع بالتكنولوجيا، محققًا أعلى نمو بمعدل 9% سنويًّا”.
كما شهدت السعودية العديد من التغيرات الاجتماعية، المواكبة للتغيرات السياسية والاقتصادية، وبالفعل تم تحقيق هدف رؤية 2030 الخاص بالنساء اللائي يشكلن 30% من القوى العاملة، وتم تجريم التمييز بين الجنسين في مكان العمل. كما خلص تقرير البنك الدولي، العام الماضي، إلى أنه لا يوجد بلد في العالم يحرز تقدمًا في مجال المساواة بين الجنسين أسرع من المملكة العربية السعودية، بحسب “التليجراف”.
وتسعى بريطانيا لتوسيع شراكتها الاقتصادية مع السعودية، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، حيث وصل حجم التجارة المتبادلة بين البلدين إلى 100 مليار دولار، كما تسعى شركة أرامكو السعودية إلى إدراج دولي رئيسي لأسهمها في لندن، كما أن أرامكو ربما تكون أكثر الشركات تطورًا في الأجندة الخضراء من أي شركة نفط كبرى أخرى، بحسب “ديلي تليجراف”.