مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إلى حليفه البيلاروسي، الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في أول مكالمة هاتفية له منذ بدء تمرد قوات فاغنر داخل روسيا وإعلان تقدمها نحو موسكو.
وأعلنت بيلاروسيا أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو تحدث إلى قائد فاغنر، يغفيني بريغوجين، واتفقا على وقف تحركات المجموعة في روسيا والتمرّد المسلح بناء على اتفاق مع بوتين، وفقًا لصحيفة ” موسكو تايمز”.
وأضافت الصحيفة الروسية أن مباحثات تمت بين الطرفين، بما يضمن سلامة مقاتلي المجموعة. وأوضحت الرئاسة في بيان عبر تليغرام، اليوم السبت، أن التفاوض جرى مع بريغوجين وينص على وقف تحركات قوات فاغنر في البلاد.
وكشفت “موسكو تايمز” أن المحادثات بين لوكاشينكو وقائد فاغنر تمت بموافقة بوتين، مشيرة إلى أن هناك اقتراحًا مقبولاً بضمانات أمنية لمقاتلي فاغنر من أجل وقف القتال.
بالمقابل، أعلن قائد فاغنر التراجع عن تهديداته والعودة إلى مراكزه، حقناً للدماء. وأضاف أنه سيعيد مقاتليه إلى قواعدهم ووقف التقدم نحو العاصمة الروسية بعد وساطة بيلاروسيا.
وقال الكرملين في وقت لاحق إن بوتين تحدث أيضًا مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.
ونقلت وكالات الأنباء الحكومية عن المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف ، قوله إن “الرئيس تحدث معهم بشأن الوضع في روسيا”.
جاء ذلك بينما اتفق بوتين ونظيره البيلاروسي على ضرورة تجنب أي اشتباكات دموية على أراضي روسيا.
وبحث الطرفان التمرد المسلح لقوات فاغنر والوساطة أيضاً خلال اتصال هاتفي. يذكر أن هذه الوساطة أتت بعدما اتسعت دائرة المواجهات بين قوات فاغنر وقوات الجيش الروسي عقب ساعات من إعلان المجموعة التمرد المسلح.
وتفجّرت الخلافات بين قائد فاغنر وقادة الجيش، منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي اشتعلت في أوكرانيا، إلا أنها تحولت إلى اشتباكات مسلحة منذ مساء أمس الجمعة.
وكان القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، السبب الرئيسي وراء اشتعال الأزمة، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه. إلا أن الدفاع الروسية غالبًا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، من دون أن ترد مباشرة على يفغيني. حتى تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي، أمس الجمعة، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.