رينارد: نريد اللعب في النهائي طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين وجهة البحر الأحمر والدمام برنامج ريف يحدد القطاعات المشمولة بالدعم في تبوك 15 قتيلًا وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية
قال موقع مغرب أنتلجنس إنه تم رصد تعزيزات عسكرية من الجزائر بشكل غير مسبوق على حدود المغرب؛ استعداداً لتصعيد محتمل في سبتمبر بين البلدين.
وتابع التقرير أن رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، شرع في تعزيز غير مسبوق للقوات المسلحة المنتشرة بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، وقالت مصادر مطلعة إنه تم إرسال عدد أكبر من القوات مع أفضل التجهيزات من عدة مناطق جزائرية أخرى ليتمّ نشرها على وجه الخصوص في محيط منطقة حماقير، الواقعة على بعد أكثر من 110 كيلومترات جنوب غرب بشار القريبة من الحدود المغربية.
وأضاف التقرير أن هذا الانتشار الواسع الجديد للقوات العسكرية الجزائرية غير مسبوق وقد تمّت دراسته وشرحه والموافقة عليه من قبل القيادة العسكرية العليا للجيش الجزائري وكذلك من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء اجتماع المجلس الأعلى للأمن الأخير الذي جمع بين كبار المسؤولين العسكريين فقط، والذي عقد في 1 يونيو الجاري.
وخلال هذا الاجتماع الحساس للغاية، قدّم سعيد شنقريحة أيضًا إلى عبدالمجيد تبون خطة عمل تتوقع مخاطر عالية جدًا للموقف العسكري مع الجار المغربي ابتداءً من سبتمبر المقبل.
وقالت المصادر إن هذا الخطر يتعامل معه رئيس الجيش الجزائري عن طريق تسريع العمليات العسكرية المغربية ضد جبهة البوليساريو وراء ما يُسمى بمنطقة جدار الرمال التي تفصل الجزء المغربي من الصحراء عن المنطقة التي تحتلها قوات جبهة البوليساريو.
ولفتت المصادر إلى أن رئيس الجيش الجزائري يعتقد أن الطائرات المغربية دون طيار والمعدات الجوية الجديدة عالية التقنية تنتهك بانتظام الحدود الجزائرية للتجسس على الوحدات المسلحة الجزائرية أو مراقبتها.
وبحسب المصادر، فإنه يبدو أن خطر التداخل بين وسائل الدفاعات المضادة للطائرات في الجزائر والطائرات المسلحة بدون طيار في المغرب أمر لا مفر منه.
ووفقاً للمصادر، فإن تكثيف العمليات العسكرية التي يمكن أن تحرّض المغرب في المقابل على مهاجمة أهداف تقع على طول الحدود الجزائرية يحتمل أن تثير ردود فعل دقيقة من الجيش الجزائري، موضحة أن كل ما يتطلبه الأمر هو شرارة واحدة لحدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين المغرب والجزائر، مما يغرق المنطقة المغاربية بأكملها في أزمة غير مسبوقة.