الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
كشفت تقارير إعلامية أن رجلًا أمريكيًّا اشترى لعبة بالية، عبارة عن دمية قديمة مقابل 53 ألف جنيه إسترليني (66 ألف دولار أمريكي)، وذلك في مزاد علني أقيم خصيصًا لهذه الغاية في بريطانيا.
وانتهى المزاد الذي نظمته شركة “فيكتس” للمزادات في مدين تيسايد شمالي إنجلترا إلى بيع الدمية البالية والقديمة والتي كانت الكلاب قد عضَّتها وعبثت بها، وفقًا لما نشرته جريدة إندبندنت البريطانية.
وصُنعت الدمية العتيقة عام 1910 من قبل شركة (Kammer & Reinhardt) الألمانية، وهي من النوع الذي لا يُعرض للبيع إلا كل عشرين إلى ثلاثين عامًا، حسب ما قالت الشركة التي نظمت المزاد.
وخسر مشترٍ ألماني المزاد بعد أن تقدم أحد المزايدين عبر الهاتف من الولايات المتحدة ودفع مقابل هذه اللعبة 52 ألفًا و675 جنيهًا إسترلينيًّا.
وتم صنع الدمية بجودة عالية جدًّا، واستندت إلى أطفال حقيقيين وصُنعت لهواة الجمع البالغين بدلًا من الصغار. لكن الموضة تغيرت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، واختفت السوق الضخمة لمثل هذه الدمى باهظة الثمن إلى حد كبير.
وذكر البائع- الذي لم يكشف عن اسمه- أن الدمية تخص جدته ثم والدته. وأردف: “لقد عاشت هذه الدمية دائمًا في غرفة المعيشة على الأريكة لأطول فترة أتذكرها وكلبنا الراحل كان يعض قدم الدمية عندما كان جروًا شقيًّا”.
وتابع: “أمي الآن للأسف مريضة، وأفرغنا منزلها، فوجدنا هذه الدمية مرة أخرى.. ونظرًا لوجود الكثير من الأثاث والتذكارات لفرزها، كان علينا أن نتعامل بلا رحمة مع ما كنا نحتفظ به، لذلك وضعته على كومة من الأشياء ليتم تخطيها”.
وكانت شركة “فيكتس” للمزادات قدرت المبلغ الذي ستُباع به هذه الدمية بما بين 12 ألفًا و17 ألف جنيه إسترليني، ولكنها بيعت بأضعاف هذا المبلغ.
وأنهت الخبيرة كاثي تايلور، من الشركة المنظمة للمزاد، أنه لأمر مدهش أنها جنت هذا المبلغ من المال، لكنها مثال جميل لشيء نادر جدًّا.