احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان
أكد خبراء ومحللون أن تركيا اتخذت قرارًا بإعطاء الأولوية لاستعادة العلاقات مع السعودية، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو السياسي، وفي المقابل أشاد الخبراء بموقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال سونر كاجابتاي، مدير برنامج الأبحاث التركي في معهد واشنطن، إن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان كريمًا جدًا تجاه أردوغان لأكثر من عام”.
وقال كاجابتاي “نتيجة لذلك، تبرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العام الماضي بخمسة مليارات دولار لمنحها للاقتصاد التركي دون قيود.” وتابع “أعتقد أن هذه الأموال مع الأموال الأخرى القادمة من الخليج والإمارات العربية المتحدة وروسيا ساعدت أردوغان على ضمان استقرار الليرة التركية، التي كانت في حالة انخفاض قياسي”.
وصرح إمدات أونير، الدبلوماسي السابق ومحلل السياسات البارز في معهد جاك دي جوردون للسياسة العامة بجامعة فلوريدا الدولية، بأن اهتمام أرامكو بإشراك المقاولين الأتراك يمكن اعتباره جزءًا من جهود المصالحة الجارية بين أنقرة والرياض.
وتمثل هذه الخطوة لحظة مهمة لاقتصاديات البلدين، لأن أرامكو تعد ثالث أكثر الشركات قيمة في العالم، ولها تأثير لا مثيل له في أسواق النفط العالمية. وفي المقابل تضررت الشركات التركية بشدة من الحرب في أوكرانيا والعديد من الزلازل المميتة في وقت سابق من هذا العام والتي أودت بحياة حوالي 50 ألف شخص.
واتفقت شركة أرامكو السعودية مع 80 مقاولًا تركيًا هذا الأسبوع، لتدشين مشاريع محتملة بقيمة 50 مليار دولار في السعودية. وأعلن رئيس نقابة المقاولين الأتراك، إردال إرين، لـ Bloomberg، إن المشاريع المحتملة يتم التخطيط لتنفيذها حتى عام 2025.
وقال إرين: “تريد أرامكو رؤية أكبر عدد ممكن من المقاولين الأتراك في مشاريعها، فهم يخططون لإنشاء مصفاة وخطوط أنابيب ومباني إدارية وإنشاءات بنية تحتية أخرى بقيمة 50 مليار دولار، كذلك ستضع أرامكو قريبًا قائمة بالمقاولين الذين سيعملون على المشاريع، وسيجتمع الطرفان مرة أخرى قريبًا في المملكة العربية السعودية”.
ويقول الخبراء لـ”المونيتور”، إن هذه الاتفاقية المالية الجديدة يمكن أن تكون جزءًا من محاولة لإعادة العلاقات وإقامة الاستقلال الاقتصادي لأنقرة عن الغرب.
ويسعى الرئيس أردوغان بنشاط إلى إيجاد فرص لتخفيف الضغوط الاقتصادية على الاقتصاد التركي. وفي هذا السياق، يجب النظر إلى العقود مع دول الخليج والشركات، بما في ذلك أرامكو، على أنها استراتيجية أردوغان لما بعد الانتخابات للتخفيف جزئيًا من التحديات الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها تركيا.
يمر الاقتصاد التركي بأزمة عملة كبيرة، مع انخفاض قيمة الليرة وفوز أردوغان بولايته الثالثة بفارق ضئيل، وليس لديه خيار سوى تغيير نهجه.
وأشار الخبراء إلى أن أردوغان أشاد بالعلاقات مع روسيا ودول الخليج، في حملته الانتخابية التي شهدت انتخابه لولاية ثالثة، وتوقعوا استمرار تعميق العلاقات التركية السعودية والتركية الإماراتية. ويسعى أردوغان لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد لأن الأسواق المالية في الغرب تتجنب تركيا بشكل عام، ويرى بعض الخبراء أن هناك خطة طويلة الأجل لمنح تركيا الاستقلال المالي بعيدًا التدفقات المالية من أوروبا.