ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكد الكاتب والإعلامي د. أحمد الجميعة أن القطاع الرياضي في السعودية يدخل مرحلة نوعية جديدة من الصناعة الاقتصادية المستدامة القائمة على الاستثمار، والحوكمة، والتطوير للبنية التحتية بعد إطلاق سمو ولي العهد المرحلة الأولى من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تحضير الجمهور الرياضي للمرحلة التاريخية” : أن هذه الأهداف الاستراتيجية كافية بتفاصيلها لإحداث التغيير الذي يليق بحجم وإمكانات الرياضة السعودية، وتعزيز حضورها العالمي، من خلال رؤية واضحة، ومستهدفات معلنة، وإنجازات متواصلة، والأهم التنافسية في لعبة كرة القدم؛ للوصول بالدوري السعودي إلى أفضل (10) دوريات في العالم، وزيادة الإيرادات، ورفع القيمة السوقية للدوري السعودي”.
وتابع أن القرار تاريخي، وسيأخذ القطاع الرياضي إلى عصر جديد، وجيل جديد من الشباب، وسيرفع سقف الطموحات عالياً، وأيضاً -وهذا أمر مهم- سيؤسس لكيانات رياضية حقيقية تعتمد على العمل المؤسسي بعيداً عن الآراء والتوجهات الشخصية، كما سيمنح فرصة المشاركة من الجميع لخدمة الرياضة السعودية، من خلال مجالس وشركات وعضويات، وجمهور على مختلف الميول.
التفاصيل التي أعلن عنها سمو وزير الرياضة لتنفيذ القرار تعزز من جانب الشفافية العالية لمشروع وطني بهذا الحجم، والحيثيات التي سيكون عليها المشهد الرياضي مستقبلاً، وحالة الجذب المتوقعة من كبار المستثمرين للدخول في زمن الصناعة للرياضة السعودية، حيث ستكون المهمة الكبرى هو تحضير الجمهور والإعلام الرياضي لهذه المرحلة التاريخية.
وأضاف الكاتب “الجمهور الآن سيجد نفسه أمام كيان وليس أشخاصاً، وسيحتفظ بميوله، ودوره المهم في دعم ناديه، ووقوفه إلى جانبه، وسيأخذ مساحته الكافية في التشجيع، ولكن مهم جداً لهذا الجمهور أن يدرك أنه هو أساس هذا التحول، والقيمة العالية للمنافسة، ومصدر النجاح للمشروع، وبالتالي عليه أن يكون واعياً في سلوكه الاتصالي، ومستشعراً لمسؤوليته تجاه رياضة وطنه قبل ناديه؛ فالمهمة أكبر بعد اليوم، ولا تحتمل اجتهادات أو أحكاماً مسبقة، أو تشكيكاً أو تأزيماً لأي موقف؛ فأساس المنافسة هي العدالة التي يكفلها النظام”.
وختم الكاتب بقوله “بالنسبة للإعلام الرياضي؛ فالرسالة اليوم أصبحت مختلفة تماماً، فلم يعد هناك مجال للإثارة على حساب القيم المهنية، أو الكسب الصحفي على حساب مشروع رياضي طموح؛ فالمهمة لا تحتمل تعصباً للون على آخر، أو خروجاً عن النص بحثاً عن زيادة متابعين، أو تجاوزاً لتحقيق مصالح ضيقة، فالجميع يدرك بخبرته وتجربته أن المرحلة الحالية تتطلب ممارسة إعلامية مختلفة عنوانها الكبير تطوير رياضة الوطن للمنافسة عالمياً”.