وقال وزير الطاقة، خلال مشاركته في الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي- الصيني: إنه سيتم الإعلان قريبًا عن استثمارات سعودية صينية مشتركة.
وتابع قائلًا: “أتجاهل الانتقادات الموجهة لتنامي العلاقات السعودية الصينية.. لن أكون مندهشًا إذا سمعتم مزيدًا من الإعلانات قريبًا عن استثمارات سعودية- صينية… وبكين ستنخرط معنا بشكل أكبر في أنشطة نقل النفط”. وأوضح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الطلب على النفط في الصين لا يزال في تزايد.
أكبر مستورد للنفط
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: إن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية بـ430 مليار دولار.
وعقد مؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض على خلفية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية المتنامية بين الصين والمملكة العربية السعودية، ويأتي بعد سلسلة من الأحداث التي أثبتت التناغم السياسي والاقتصادي بين البلدين، حيث وافق مجلس الوزراء السعودي في مارس/ آذار على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهي كتلة أمنية تقودها الصين وتضم روسيا والهند وباكستان وأربع دول أخرى في وسط آسيا كأعضاء كاملي العضوية.