طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجحت الخطة السعودية لإنعاش السياحة بالبلاد، في تحقيق أهدافها، بعد أرقام تم الإعلان عنها مؤخرًا تكشف مدى نجاح إستراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تنويع مصادر الدخل السعودي بقطاع السياحة.
وأشار تقرير “دويتشه فيله”، إلى صفقة وقعتها السعودية في وقت سابق من هذا الشهر، بملايين الدولارات مع العلامة التجارية الفندقية الفاخرة “Habitas” والتي حصلت على تمويل بقيمة 400 مليون دولار من المملكة العربية السعودية ممثلة في صندوق “التنمية السياحية السعودي”، مما قد يساعد في توسعها في جميع أنحاء السعودية وجذب المزيد من السياح.
وأوضحت الصحيفة الألمانية، أن هناك سببًا وجيهًا لهذه الصفقة التجارية البالغة 400 مليون دولار، وهي مساعي سعودية لضخ المليارات في قطاع السياحة، كجزء من رؤية 2030، وهي خطة طويلة الأجل للبلاد من أجل تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وتستهدف إستراتيجية المملكة أن تجسد السياحة ما نسبته 10% من الاقتصاد القومي بعدما كان 3% فقط، بالإضافة إلى ضرورة توفير مليون وظيفة أخرى للشباب السعودي.
من جهته، قال ماركوس بيلماير، أستاذ السياحة في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية، لـ DW: “إنه لأمر مثير للغاية أن نراقب ما يحدث في السياحة السعودية”.
وأضاف: “تشير الأرقام إلى أن طموحات المملكة العربية السعودية السياحية كبيرة، إلا أنها ليست مستحيلة. فعلى سبيل المثال، نجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تساهم السياحة بنسبة 12% من دخلها القومي. وكذلك ينفق السعوديون مبالغ كبيرة على خططهم في قطاع السياحة باستثمارات تصل إلى تريليون دولار من أجل تنويع مصادر الدخل أيضًا”.
وتابع: “لقد أبرم السعوديون صفقات مع علامات تجارية عالمية في قطاع السياحة والترفيه، بما في ذلك مؤسسات سياحية عالمية مثل هيلتون وحياة وأكور، بالإضافة إلى آفاق واسعة يجسدها انطلاق شركة طيران الرياض”.
وفي الوقت نفسه، أعدت المملكة العربية السعودية خطة لتطوير ستة مواقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو، من أجل جذب المزيد من الزوار. كما يتم التخطيط لتطوير مشاريع ضخمة أخرى، مثل مشروع المكعب، وهو عبارة عن مركز ضخم للترفيه والتسوق في ضواحي الرياض، بالإضافة إلى منتجعات جديدة على طول ساحل البحر الأحمر.
ويبدو أن جميع الجهود السعودية لإنعاش السياحة بدأت تؤتي ثمارها، منذ العام الماضي، حينما أفاد المجلس العالمي للسفر والسياحة ومقره لندن، بأن المملكة العربية السعودية لديها قطاع السياحة الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط.
وبحلول عام 2025، ستحصل البلاد على نسبة 40% من السياح الأجانب بمعدل يتجاوز مدينة دبي نفسها، بحسب تقرير “دويتشه فيله”.
من جهته، أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن تقدم قطاع السياحة يعزز مكانة السعودية عالميًّا. وتوجه الخطيب، في تغريدة سابقة عبر موقع تويتر، بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على إشارة مجلس الوزراء اليوم لتقدم القطاع السياحي في المملكة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي تتويجًا لتوجيهات القيادة، من أجل تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وأعلن مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقدم المملكة في مؤشري منظمة السياحة العالمية لعدد السياح الدوليين وإيرادات السياحة الدولية لعام 2022، يعكس ما توليه الدولة من اهتمام بتعزيز هذا القطاع وتطويره ورفع إسهامه في الناتج الإجمالي المحلي.