سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
يعيش 675 مليون شخص حول العالم بدون كهرباء، الغالبية العظمى منهم في إفريقيا جنوب الصحراء، وفقًا لما نشرته عدة منظمات بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.
ولن يتمكن العالم من تحقيق هدف التنمية المستدامة الذي اعتمدته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 لضمان طاقة نظيفة وبأسعار معقولة للجميع بحلول عام 2030، بحسب التقرير.
وأضاف نائب رئيس البنك الدولي غوانغزي تشن في بيان أن العالم يواجه تباطؤًا في الوتيرة العالمية لتأمين الكهرباء.
وعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يعيشون من دون كهرباء قد انخفض إلى النصف تقريبا خلال العقد الماضي، كان 675 مليون شخص لا يزالون بدون كهرباء في عام 2021.
ويعيش نحو 80% منهم في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث ظل الحرمان من الكهرباء شبيهًا لما كان الوضع عليه في عام 2010.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في بيان مشترك “بينما يتقدم التحول إلى الطاقة النظيفة بشكل أسرع مما يعتقد كثيرون، لا يزال هناك الكثير من العمل الواجب القيام به لتوفير وصول مستدام وآمن وبأسعار معقولة إلى خدمات الطاقة الحديثة لمليارات الأشخاص المحرومين منها.
وتم إحراز تقدم حول بعض النقاط مثل زيادة معدل استخدام الطاقات المتجددة في قطاع الكهرباء، لكن ذلك غير كاف لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
واستنادا الى بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) يظهر التقرير أن التدفقات المالية العامة الدولية للطاقة النظيفة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تراجعت منذ الفترة التي سبقت تفشي جائحة كوفيد.
ووفقا للتقرير تعرقل الديون المتراكمة وارتفاع أسعار الطاقة هدف تحقيق تأمين الطهي النظيف والكهرباء للجميع.
ووفق التوقعات الحالية سيكون 1,9 مليار شخص محرومين من أساليب الطهي النظيفة و660 مليونًا من الكهرباء في عام 2030 بدون تدابير جديدة.
ويتوفى 3,2 ملايين شخص كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن استخدام الوقود والتقنيات الملوثة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية.