رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى الصين، في زيارة كانت مقررة أصلاً في فبراير الماضي، وأُرجئت بسبب تصاعد التوتر بين البلدين، ولا سيما مع إسقاط منطاد تجسس صيني حلّق فوق أراضي الولايات المتحدة.
وكشف مسؤولان أمريكيان طلبا عدم نشر اسميهما، أن وزارة الخارجية لا تزال بصدد الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالزيارة، التي ستكون الأرفع لمسؤول أمريكي للصين منذ زيارة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو عام 2018، وفقاً لما أورده موقع بوليتيكو.
ولم يؤكد الناطق باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو موعد الزيارة، مكتفياً بأن الصين منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة، علماً أن مسؤولي وزارة الخارجية الصينية رفضوا علناً التواصل مع إدارة الرئيس جو بايدن في الأسابيع الأخيرة، مستشهدين بأمور كثيرة بدءاً من قيود التصدير الأميركية على أشباه الموصلات العالية التقنية ومبيعات الأسلحة المتواصلة لتايوان، إلى حشد إدارة بايدن لمجموعة السبع للدول الصناعية الشهر الماضي والعمل على إزالة المخاطر وتنويع اقتصاداتها لتقليص الاعتماد على الصين.
وعلى الرغم من حادثة منطاد التجسس والتوتر الشديد الذي تبعها بين البلدين، عملت إدارة بايدن على تجديد الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية رفيعة المستوى. وبالفعل، هذا ما حصل خلال الأسابيع الأخيرة التي شهدت لقاءات عديدة رفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين. وسافر مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، والمديرة الأولى لمجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان سارة بيران، إلى بكين في مطلع الأسبوع الحالي من أجل التأكد من أن خطوط الاتصال مفتوحة.
جاء ذلك في سياق سياسة بايدن لإذابة الجليد في العلاقات الأميركية – الصينية، التي انعكست أيضاً في زيارة وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع نظيرته الأميركية جينا ريموندو، والممثلة التجارية كاثرين تاي، لكن رفض بكين طلب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لقاء نظيره الصيني لي شانغفو في قمة شانغريلا للحوار الدفاعي في سنغافورة، يشير إلى أن العلاقات الثنائية لا تزال هشة.
وسربت وسائل إعلام أمريكية في الآونة الأخيرة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز قام برحلة سرية الشهر الماضي إلى بكين، في إشارة أخرى إلى أن الجانبين مهتمان بإعادة الاتصالات عبر قنوات مختلفة.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان اجتمع مع كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني ووانغ يي في فيينا الشهر الماضي. ولم يشأ الناطق باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل التعليق على نبأ زيارة بلينكن المرتقبة الأسبوع المقبل، قائلاً: ليس لدينا أي سفر لنعلنه، لكن منسق الاتصالات الاستراتيجية لدى مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أشار إلى احتمال القيام بزيارات مستقبلية، وزيارات على مستوى أعلى.
ويتوقع أن يوجه قادة الحزب الجمهوري انتقادات حادة لرحلة بلينكن هذه في أعقاب تقارير عن سعي الصين إلى بناء قاعدة في كوبا للتجسس على الولايات المتحدة.