يساهم في تعزيز مكانة العاصمة كواجهة سياحية

هوية طيران الرياض تمزج بين ثقافة السعودية العريقة ورؤيتها المستقبلية

الإثنين ١٢ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ٦:٤٠ مساءً
هوية طيران الرياض تمزج بين ثقافة السعودية العريقة ورؤيتها المستقبلية
المواطن - فريق التحرير

عكس تدشين الهوية البصرية لطيران الرياض والكشف عن التصميم الخارجي لطائرتها من طراز بوينج دريملاينر 787-9، سعي طيران الرياض لأن تكون في طليعة شركات الطيران التي تقدم لضيوفها المسافرين الابتكار الرقمي في كل خطوة من رحلتهم عبر تجربة سفر استثنائية ممزوجة بحفاوة وكرم الضيافة السعودية الأصيلة.

وبذلك يسهم طيران الرياض في زيادة حركة الزوار تماشيًا مع طموحات السياحة الوطنية التي تهدف إلى جذب أكثر من 100 مليون زائر ودعم قطاع السياحة لإجمالي الناتج المحلي بنسبة 10% بحلول عام 2030.

واجهة سياحية

وهذا يساهم في تعزيز مكانة الرياض كواجهة سياحية عالمية، بالإضافة إلى ربط العاصمة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، مع إبراز الواجهات السياحية في السعودية مثل (نيوم، الدرعية، البحر الأحمر، العلا، وغيرها).

وأظهرت هوية طيران الرياض أنها تدمج ما بين ثقافة السعودية العريقة ورؤيتها المستقبلية، فيما تميزت الشركة بهويتها المستوحاة من الثقافة السعودية الأصيلة، وكرمها الذي ينبع من كرم أهلها.

وقد انطلقت طائرة طيران الرياض من العاصمة، ما يؤكد أن طيران الرياض هو النافذة التي يرى منها العالم روائع السعودية، حيث مرت بأبرز معالم الرياض مثل مركز الملك عبد الله المالي (كافد)، البوليفارد وبعض الأبراج المتواجدة في وسط المدينة.

تعزيز الموقع الاستراتيجي

ومن المرتقب أن يساهم طيران الرياض في تعزيز موقع السعودية الاستراتيجي الذي يربط بين 3 من أهم قارات العالم؛ آسيا وإفريقيا وأوروبا، كما يدعم استراتيجية الطيران الوطنية بالسعودية والتي تهدف إلى توسيع نطاق اتصال مطارات السعودية مع العالم من 99 إلى أكثر من 250 وجهة دولية ومضاعفة حركة الركاب السنوية بثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليونًا، بحلول عام 2030.

وسيسهم طيران الرياض في رفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية، بما يؤدي إلى جذب حركة المسافرين الدوليين وربطهم بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول 2030.

إقرأ المزيد