حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
سيظهر الابن الأصغر للملك تشارلز، الأمير هاري، على منصة الشهود بالمحكمة العليا في لندن في إطار القضية التي رفعها هو وأكثر من 100 من المشاهير والشخصيات البارزة الأخرى ضد ميرور جروب نيوزبيبرز وهي المؤسسة التي تصدر صحف ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول.
وبذلك يصبح الأمير هاري أول فرد رفيع المستوى بالأسرة المالكة البريطانية يقدم أدلة أمام محكمة منذ 130 عاماً عندما يدلي بشهادته بعد أيام في دعوى رفعها ضد المؤسسة الصحفية يتهمها بسلوك غير قانوني.
وستكون تلك هي المرة الأولى التي يقدم فيها أحد كبار أفراد العائلة المالكة أدلة منذ أن أدلى إدوارد السابع بشهادته حول قضية طلاق عام 1870 ثم بعد ذلك بعشرين عامًا في قضية تشهير تتعلق بلعبة ورق قبل أن يصبح ملكاً.
وتصدر الأمير هاري، وهو الخامس في ترتيب ولاية العرش، عناوين الصحف على مدى الأشهر الستة الماضية بسبب خلافات قانونية مع الصحافة البريطانية وإصدار مذكراته ومسلسل وثائقي على نتفليكس اتهم فيهما أفراداً بارزين من العائلة المالكة بالتواطؤ مع صحف ضده. ومن المرجح أن يجتذب ظهوره أمام المحكمة أنظار العالم.
وقال ديفيد يلاند، وهو من كبير مستشاري الاتصالات ومحرر سابق لصحيفة صن، وهي مطبوعة يقاضيها هاري أيضاً، إن العائلة المالكة سعت منذ فترة طويلة إلى تجنب القضايا المنظورة أمام المحاكم لأن الوضع فيها لا يكون تحت السيطرة.
ويقاضي أكثر من 100 شخص إم. جي. إن وتم اختيار دعاوى الأمير هاري وثلاثة آخرين كقضايا اختبار.
وفي المحاكمة التي بدأت الشهر الماضي، استمعت المحكمة لمزاعم عن قيام صحفيين من إم. جي. إن أو محققين خاصين كلفوهم هؤلاء الصحفيين باختراق هواتف وارتكاب أعمال غير قانونية أخرى للحصول على معلومات عن الأمير والمدعين الآخرين في القضية.
وفي بداية المحاكمة اعتذرت إم. جي. إن في وثائق المحكمة واعترفت بأن صحيفة صنداي بيبول ذات مرة سعت للحصول على معلومات بشكل غير قانوني عن الأمير هاري وبالتالي يحق له الحصول على تعويض عن ذلك، لكن المؤسسة رفضت اتهاماته الأخرى وقالت إنه لا يملك أدلة على ما يقول.
ومن المرجح أن يأتي ذكر قصر باكنغهام في أسئلة الدفاع للأمير هاري إذ تقول المؤسسة الصحفية إن بعض المعلومات جاءت من مساعدين ومستشارين للعائلة المالكة.