لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
تشهد الهند موجة حر قاسية أدت إلى وقوع عشرات الوفيات ومئات المصابين؛ نتيجة تعرضهم لضربة شمس، فيما تشهد البلاد هطولًا للأمطار مما سيخفف من حدة الأجواء الحارة.
وقالت شبكة” سي إن إن”: إنه من المرجح أن يستمر هطول الأمطار في ولاية أوتار براديش الهندية هذا الأسبوع، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة ببعض المناطق، لكن في ولاية بيهار الهندية، واصلت درجات الحرارة صعودها غير المسبوق للأسبوع الثاني على التوالي، مما أجبر السلطات على إغلاق المدارس حتى غدٍ الأربعاء.
قال مسؤول كبير بوزارة الصحة لشبكة CNN: إن 44 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بسبب أمراض مرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء ولاية بيهار في الأسابيع الأخيرة، لكن العدد قد يكون أعلى بكثير، حيث لا توجد أرقام رسمية بشأن الأشخاص الذين ماتوا بعد تعرضهم لضربات الشمس.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلًا خلال الأيام المقبلة، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الهندية، لكن الخبراء يقولون: إن أزمة المناخ مستمرة وستؤدي إلى مزيد من موجات الحر في المستقبل، مما يضع الهند وغيرها من الدول في تحدٍّ كبير بشأن القدرة على التكيف.
وقالت الدكتورة شاندني سينغ، كبير الباحثين في المعهد الهندي للمستوطنات البشرية: إن الهند لديها تاريخ في التعامل مع الحرارة، وسيتأثر الملايين بدرجات الحرارة الشديدة.
وحذرت الباحثة في مجال تغير المناخ، من أنه إذا لم تعمل الأنظمة الصحية على التكيف مع موجات الحر غير المسبوقة، فسيؤدي ذلك إلى المزيد من الوفيات، وأضافت: “ولكن ما نعرفه على وجه اليقين هو أننا سنقترب من حدود البقاء على قيد الحياة بحلول منتصف القرن”.
الهند ليست الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعرضت لمثل هذه الحرارة الشديدة في الأسابيع الأخيرة. من المتوقع أن تظل درجات الحرارة في شمال شرق الصين مرتفعة في الأيام المقبلة، مع ارتفاع مستويات الحرارة إلى فوق 40 درجة مئوية في بعض المدن، وفقًا لـ “سي إن إن” الأمريكية.
وفي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، ارتفعت درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية، الأسبوع الماضي قبل هطول الأمطار في نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تخفيف وطأة الحر الشديدة في المنطقة. وتحذر الدراسات من أن تأثير الحرارة الشديدة قد يكون مدمرًا بالمستقبل.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن دولًا عدة في جنوب شرق آسيا شهدت موجة حر تاريخية، مبينة أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا للسكان وتعرض حياتهم للخطر.
ووفقًا للصحيفة، سجل كل من فيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وأجزاء من الصين، أعلى درجات حرارة تمت ملاحظتها على الإطلاق محطمة الأرقام القياسية، حيث تجاوزت في بعض الأماكن 110 درجات فهرنهايت (43.2 درجة مئوية)، وهي الأحدث في سياق الاحترار المناخي العالمي.