رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن
وقف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي متحدثًا في مؤتمر العمل الدولي في جنيف أمس وهو مختلف هذه المرة، حيث كان يتحدث بلغة مختلفة، ورؤية عميقة، وتجارب سعودية ناجحة، ويحمل بثقة وتفاؤل أرقامًا تاريخية غير مسبوقة عن سوق العمل السعودي، وكان عنوان كلمته الأبرز هو نجاح السعودية وتميّزها ومنافستها عالميًا؛ مما جعل الحضور من ممثلي 187 دولة في قاعة المؤتمر؛ يعبرون عن سعادتهم بالنتائج الكبيرة التي تحققت للسعودية خلال فترة زمنية قصيرة، وتحديدًا في جوانب التوظيف، وانخفاض معدل البطالة، وعمل المرأة، وعدالة الأجور.
وتناول الوزير الراجحي في كلمته انخفاض معدل البطالة لإجمالي السكان في السعودية بنهاية عام 2022م إلى (4.8%)، والتحاق ما يزيد عن 500 ألف مواطن ومواطنة بسوق العمل منذ العام 2019، ووصول عدد السعوديين في القطاع الخاص حاليًا إلى أكثر من 2.2 مليون سعودي وسعودية، إلى جانب معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية من 15 سنة فما فوق والذي بلغ 36% بنهاية عام 2022م، وارتفاع حصة المرأة في سوق العمل من القوى العاملة من 21.2% في عام 2017م إلى 33,6% بنهاية عام 2022م، كذلك تقدّم المملكة في معدل المؤشر الفرعي “المساواة في الأجر للعمل المماثل”؛ حيث قاربت السعودية على سد فجوة الأجور بين الجنسين، وحققت درجة 0.758% متجاوزة بذلك المتوسط العالمي في عدالة الأجور.
وتمثّل الأرقام التي تحدث عنها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مؤشرًا مهمًا لما تحقق بفضل رؤية السعودية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والقرارات والسياسات والمبادرات التي تمت في سوق العمل السعودي، كما ساهمت قرارات التوطين والمهارات والتدريب في زيادة معدلات التوظيف، واستقطاب الكوادر الوطنية المطلوبة في المهن التخصصية النوعية والفنية والتقنية، من خلال استراتيجية طموحة لسوق العمل من 28 مبادرة، وحققت نتائج إيجابية غير مسبوقة تاريخيًا، كما تمثّل تلك الأرقام حافزًا لتحقيق المزيد من المنجزات مستقبلًا، وداعمًا لمواصلة الجهود، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والاستثمار في رأس المال البشري.
وقبل خمس سنوات لم تكن أرقام سوق العمل السعودي على ما يرام، وكانت التحديات أكبر من الفرص والطموحات، ولكن حينما تفتح الوزارة أبوابها لأطراف العلاقة معها من ممثلي العمل والعمّال، وتحصر التحديات معهم وتعالجها تكون النتائج اليوم مختلفة، وتُعلن أمام أكبر منصة وهي منظمة العمل الدولية، حيث عملت الوزارة منذ تلك السنوات الخمس على تشكيل لجان وتنقيذ ورش عمل، وحصرت معها 96 تحديًا في سوق العمل، وتمت معالجتها على مرحلتين خلال العام 2016 بإطلاق 68 مبادرة، وفي العام 2019 بإطلاق 28 مبادرة، وتم إنجاز 78 مبادرة، والبقية هي مبادرات مستمرة بحكم طبيعتها التشغيلية.