طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لا تزال الإجراءات الأمنية الطارئة سارية في موسكو، اليوم الأحد، بعد يوم من تمرد قصير قامت به جماعة فاغنر العسكرية، والذي يمثل التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا.
وأعلنت السلطات تطبيق إجراءات مكافحة الإرهاب في موسكو، أمس السبت، مع تقدم مجموعة مرتزقة فاغنر نحو العاصمة، بعد أن سيطرت على مدينة روستوف أون دون، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت لاحق من مساء أمس السبت أوقف قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، تقدم جيشه الخاص نحو اقتحام موسكو “حقنًا للدماء”.
ويقول المسؤولون في موسكو إنه لا يزال يُطلب من الناس عدم الذهاب إلى العمل، اليوم الاثنين، لتقليل الحركة في جميع أنحاء المدينة لأسباب أمنية.
وعاد مرتزقة فاغنر إلى قاعدتهم يوم الأحد بعد موافقة زعيمهم المتمرد على الذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا المجاورة، بعد إجبار بوتين على قبول اتفاق عفو، ولم يتضح مكان وجود بريغوجين على وجه الدقة.
ورغم أن الاتفاق جاء بواسطة رئيس بيلاروسيا المقرب من بوتين ألكسندر لوكاشينكو، لكن محللين قالوا إن هذا التمرد كشف هشاشة حكم بوتين.
وتفاقم الخلاف طويل الأمد بين بريغوجين وكبار الضباط العسكريين في الجيش الروسي، بشأن إدارة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أمس السبت، وعلى إثر الخلاف استولت فاغنر على القاعدة العسكرية في روستوف أون دون وشرعت في تقدم نحو موسكو.
وندد بوتين بهذا العمل واعتبره خيانة وتعهد بمعاقبة الجناة، واتهمهم بدفع روسيا إلى حافة الحرب الأهلية، لكنه قبل بعد ذلك باتفاق سريع لتجنب تصعيد أخطر أزمة أمنية في موسكو منذ عقود.
وقال حاكم منطقة روستوف، اليوم الأحد، انسحب فاغنر من روستوف أون دون، لكن قبل مغادرتهم، شاهد العشرات من السكان يحيونهم ويهتفون “فاغنر! فاغنر!”.