السعودية تعزي كوريا الجنوبية في ضحايا تحطم الطائرة فريق حرس الحدود يفوز بالمركز الأول في بطولة السعودية تويوتا 2024 إطلاق المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2024 إلزام مرافق الضيافة السياحية بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة انطلاق الانتخابات الرئاسية في كرواتيا هيئة المحتوى المحلي تُعلن إضافة 122 منتجًا في القائمة الإلزامية القتل حدًّا لـ مواطن استدرج زوجته وأنهى حياتها بطلقات نارية بمنزل والدها السفير وليد البخاري يحتضن التوأم السيامي السوري قبل مغادرتهما إلى الرياض 44 طالبًا وطالبة من تعليم الرياض يتأهلون لـ إبداع 2025 سعر الذهب عيار 24 و21 في السعودية اليوم الأحد
حذر الكاتب والإعلامي عقل العقل من خطورة وجود محطات الوقود داخل الأحياء السكنية، بسبب الازدحام الذي تتسبب فيه فضلا عن الحوادث الناتجة عن تلك المحطات.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “خطورة محطات الوقود في الأحياء السكنية”: “محطات الوقود ومراكز خدمة السيارات والأنشطة التجارية في تلك المحطات من الخدمات التي تخنق الأحياء السكنية، وتسبب خطورة على السكان في حال كثرتها، ولنفس شركات الوقود في أحياء مساحتها ليست بذات الحجم الكبير، خطورة وجود أكثر من محطة”.
وتابع الكاتب “يصل عدد المحطات إلى أربع أو خمس محطات في مربع سكني صغير، ويسبب ذلك اختناقات مرورية في المقام الأول، ولكن خطورة تكدس محطات الوقود له علاقة مباشرة بمفهوم السلامة والبيئة وصحة الإنسان الساكن في تلك الأحياء من الانبعاثات الكيميائية والكربونية على البشر الساكنين والعاملين في تلك المراكز”.. وإلى نص المقال:
في البداية يمكن القول، من الملاحظة والمعايشة، إن الأحياء السكنية عندنا بعيدة جداً عن مفهوم السكن الهادئ البعيد عن الضوضاء من الحركة التجارية والمرورية التي تزدهر في تلك الأحياء.
عند السكن في الأحياء الجديدة تكون أجواؤها بالفعل هادئة وجاذبة للحياة السكنية الفعلية، الذي تنتهي فيها الضوضاء بكافة أشكالها بأوقات زمنية مبكرة في بداية المساء، ولكن عندما يزيد العمران السكني والتجاري فيها تصبح صاخبة لا تنام إلا مع بزوغ الفجر، وتصبح شوارعها السكنية محدودة الاتساع، ممرات سريعة للمركبات، وتشكل خطورة على سكانها، أما الشوارع التجارية فحدث ولا حرج من كثرة الأنشطة التجارية التي تعمل في نفس المجال، فتجد المغاسل، مثلاً، والبقالات والمقاهي والصيدليات تزاحم بعضها بعضاً في نفس الشارع وفي الشوارع التجارية في الأحياء التجارية في مدننا، وخاصة الكبيرة ذات الكثافة السكانية المرتفعة والمرشحة للزيادة في الأعوام القادمة.
محطات الوقود ومراكز خدمة السيارات والأنشطة التجارية في تلك المحطات من الخدمات التي تخنق الأحياء السكنية، وتسبب خطورة على السكان في حال كثرتها، ولنفس شركات الوقود في أحياء مساحتها ليست بذات الحجم الكبير، خطورة وجود أكثر من محطة، بل يصل عدد المحطات إلى أربع أو خمس محطات في مربع سكني صغير، ويسبب ذلك اختناقات مرورية في المقام الأول، ولكن خطورة تكدس محطات الوقود له علاقة مباشرة بمفهوم السلامة والبيئة وصحة الإنسان الساكن في تلك الأحياء من الانبعاثات الكيميائية والكربونية على البشر الساكنين والعاملين في تلك المراكز.
من تجربة شخصية يوجد في حي الياسمين شمال الرياض في مخططاتها الشمالية المحاذية لطريق الملك سلمان ومن جنوب طريق أنس بن مالك وغرباً طريق الملك عبدالعزيز وشرقاً طريق أبوبكر الصديق هذا المربع ليس أبداً الحجم الكبير من حيث المساحة ولكن يوجد فيه خمس محطات وقود الغالبية منها ذات مساحة كبيرة.
ولا أتصور أن حياً بهذا الحجم يحتاج لهذا العدد من محطات الوقود، وخاصة أن العدد مرشح للزيادة والتضاعف في السنوات القريبة القادمة، إحدى هذه المحطات أنشئت حديثاً على شارع أمين مدينة الرياض الأسبق الأمير عبدالعزيز بن عياف، وكان الشارع قبل وجود هذه المحطة هادئاً جداً ومدخلاً رئيسياً للحي.
وبما أن الشارع نفسه عرضه متوسط فقد تسببت المحطة في وجود زحام مروري وخطورة وقوع حوادث من الخارجين من المحطة للشارع الرئيسي؛ بسبب مساحة المحطة الصغيرة وقلة «مضخات البنزين» فيها مما يسبب وقوف السيارات المنتظرة في طوابير تعيق الحركة في الشارع.