ستبقى رحلة خالدة في ذاكرتها

ماراي أصغر مستفيدة من مبادرة طريق مكة في تركيا

الجمعة ١٦ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١١:٢٣ صباحاً
ماراي أصغر مستفيدة من مبادرة طريق مكة في تركيا
المواطن - فريق التحرير

تعد ” ماراي جيكجين ” البالغة من العمر عامين، أصغر مستفيدة من مبادرة طريق مكة في تركيا، حيث أصر والداها على أن تسلك معهما أقصر الطرق وأسهلها، في رحلة إيمانية، ورغم بعد المسافة، من مطار إسطنبول، إلى مكة المكرمة، عبر مبادرة طريق مكة لخدمة ضيوف الرحمن، لتكتحل عيناها بأطهر البقاع، وتخطو خطواتها الواثقة في ساحات الحرم الشريف والمشاعر المقدسة.

رحلة خالدة

وستبقى تفاصيل رحلة ” ماري جيكجين ” إلى مكة المكرمة خالدة في ذاكرتها، عندما تتنقل بين المشاعر المقدسة، وتسمع أصوات الحجاج يرفعون أصواتهم بـ ” لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك “، وستفصح ماراي عن رأيها بهذه الرحلة الجميلة يومًا ما.

مبادرة طريق مكة
أصغر طفلة مستفيدة من مبادرة طريق مكة

مبادرة طريق مكة

وتعمل مبادرة طريق مكة على إنهاء إجراءات الحجاج من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًّا وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في السعودية، حتى وصولهم والانتقال مباشرة إلى حافلات؛ لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.

ملايين الحجاج

ويفد إلى أراضي السعودية ملايين الحجاج كل عام؛ تلبيةً لنداء رب البيت العتيق، حيث أمر فقال “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”، وذلك وسط رعاية واهتمام عام بشؤونهم عبر المبادرات والخدمات الفريدة والاستثنائية المقدمة لهم بمشاركة جميع الجهات الأمنية والحكومية، حيث تولي السعودية الحجَ والعمرةَ أكبر اهتمام منذ توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة.