“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
قال الكاتب والإعلامي هاني وفا، إن قيادة المملكة الرشيدة برؤيتها وحكمتها أخذت المملكة إلى مواقع متقدمة تستحقها وهي أهلٌ لها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “شراكة موثوقة”، أن موقع المملكة على خريطة القرار العالمي أصبح متقدماً.
وأضاف الكاتب: “بلادنا تعيش عصراً زاهراً نعمل فيه جميعنا ليعرف العالم أن همتنا مثل جبل طويق، وأن طموحنا يعانق عنان السماء”… وإلى نص المقال:
تعقد الدول الشراكات فيما بينها لأجل تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتوافرة -السياسية والاقتصادية واللوجستية..- التي تعزز من متانة العلاقات المشتركة في المقام الأول وتنعكس على المحيط الإقليمي والدولي لكل منها.
المملكة اتبعت سياسات متوازنة مع الدول أكسبتها الثقة والاحترام والتقدير الذي تستحقه، عطفاً على الفكر التنموي الاستراتيجي المتمثل في رؤية 2030 التي هي بمثابة مشروع وطني جبار يمثل نقلة نوعية شاملة، الإنسان السعودي هدفها والإنسانية بشكل عام محيطها، من أجل ذلك لفتت الرؤية انتباه العالم بأسره وأصبحت نموذجاً لما يجب أن تكون عليه التنمية، ويكون عليه التطور الإنساني في مرحلة مهمة من تاريخ البشرية المتصف بالتسارع العلمي غير المسبوق والمشكلات السياسية والاقتصادية إضافة إلى الكوارث الطبيعية، فكل ذلك يحتاج إلى خطط واعية مدركة لمستقبل العالم وما سيكون عليه، وكيفية مواجهة التحديات التي تزيد ولا تنقص، بل تفاجأنا كما حصل مع وباء (كوفيد-19) الذي لم تعرف البشرية كيفية التعامل معه حتى بعد وجود المصل المضاد له، كيف أن المملكة كانت لها تجربة مثالية في التعامل مع المرض صحياً وإنسانياً انبهر بها العالم ولا يزال.
الكاتب الأميركي الإيراني والبروفيسور في جامعة جورج تاون «روب سبحاني» كتب مقالاً في صحيفة واشنطن تايمز الأميركية وجهه إلى صناع السياسة في الولايات المتحدة، وحثهم فيه على التعاون الحقيقي مع الأمير محمد بن سلمان «القائد الشاب الحيوي وصاحب الرؤية والبعيد النظر»، وهي بالفعل صفات أساسية في الأمير محمد بن سلمان التي جعلت منه قائداً ملهماً محباً لوطنه وشعبه الذي بادله حباً بحب كونه أخذ بلدنا في الحاضر إلى المستقبل، وجعل من مملكتنا قوة مؤثرة في القرار العالمي، وهذا ليس كل شيء، فما زال هناك الكثير مما تقدمه بلادُنا لشعبها ولشعوب العالم.
في مقاله دعا البروفيسور سبحاني الولايات المتحدة إلى مدّ يد تعاون حقيقية إلى سمو ولي العهد كونه قائداً ذا رؤية فذة، ناصحاً صناع السياسة الأميركية بفهم الدوافع التي تحرك الأمير محمد بن سلمان، بل قدم البروفيسور سبحاني النصح للإدارة الأميركية بدعوة ولي العهد للتحدث أمام مجلس النواب الأميركي ومشاركة رؤيته مع الشعب الأميركي.
قيادتنا أخذت بلادنا إلى مواقع متقدمة تستحقها وهي أهلٌ لها، فموقع المملكة على خريطة القرار العالمي أصبح متقدماً، وبلادنا تعيش عصراً زاهراً نعمل فيه جميعنا ليعرف العالم أن همتنا مثل جبل طويق، وأن طموحنا يعانق عنان السماء.