حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV وظائف شاغرة لدى فروع شركة رتال 18 وظيفة شاغرة في شركة BAE SYSTEMS وظائف شاغرة لدى جامعة الجوف وظائف إدارية شاغرة في هيئة سدايا وظائف شاغرة لدى مطارات جدة وظائف إدارية شاغرة بمجموعة العليان وظائف شاغرة في عيادات ديافيرم
كشفت تقارير ووسائل إعلام أجنبية، أن فرق الإنقاذ الأمريكية والكندية تواصل لليوم الثالث على التوالي عملية البحث عن الغاطسة “تيتان” التي فُقد الاتصال بها الأحد الفائت بعدما انطلقت في رحلت استكشافية إلى أعماق المحيط بهدف زيارة حطام التيتانيك، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم إنقاذ غواصة تايتنك، وكان على متن الغاطسة خمسة أشخاص.
وأردف خفر السواحل الأمريكي أن جهود الإنقاذ لم تثمر حتى الآن وكمية الأكسجين المتوفرة على متن “تيتان” تكفي لأربعين ساعة أخرى فقط، وفقًا لآخر المستجدات، الخاصة بعملية إنقاذ غواصة تايتنك.
من المعروف أن شركة “أوشن غيت إكسبديشنز” هي القائمة على تشغيل الغاطسة، وهي شركة خاصة أمريكية، تستخدم ثلاثة أنواع من الغاطسات.
وتختلف الغاطسات عن الغواصات، فالثانية، وهي عسكرية غالباً، تعتبر مركبات مستقلة قادرة على إدارة نفسها ذاتياً وتجديد الهواء بنفسها، بعكس الأولى التي غالباً ما تديرها سفينة مرافقة لها على سطح الماء والتي لديها هامش مناورة محدود ولا يمكنها البقاء طويلاً تحت الماء.
ويمكن أن يدير الغاطسة طاقم على متنها، ولكنه بجميع الأحوال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطاقم آخر على السطح.
وكانت الغاطسات تستخدم في السابق لإجراء الأبحاث العلمية، ومؤخراً بدأ استخدامها يتوسع إلى القطاع السياحي.
ويوم الأحد، فقد الاتصال بغاطسة “تيتان” التي يبلغ طولها نحو 6.5 أمتار بعد أقل من ساعتين من بدء رحلتها نزولاً لزيارة حطام سفينة تيتانيك التي غرقت عام 1912 وتقبع الآن على عمق نحو ثلاث كيلومترات في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي
وكانت الغاطسة تحمل ثلاثة أشخاص دفعوا أموالاً لقاء الرحلة الاستكشافية وهم الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ ورجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داوود وابنه سليمان
بحسب موقع الشركة، تبلغ تكلفة البطاقة الواحدة لرحلة استكشاف التيتانيك نحو 250 ألف دولار أمريكي.
ويشير موقع “أوشن غيت إكسبديشنز” إلى أن “تيتان” التي صمّم بدنها من ألياف الكربون والتيتانيوم قادرة على حمل خمسة أشخاص [قائد الغاطسة إضافة إلى طاقم مؤلف من أربعة أشخاص]
ويضيف الموقع أنها قادرة على الغوص إلى عمق 4000 متر، وقد تستخدم للاستطلاع وجمع البيانات وحتى للتصوير أو اختبار التكنولوجيا في الأعماق.
ويوضح الموقع أنها أخفّ من أي غاطسة مشابهة [10.432 كيلوغراماً]، وأنها قادرة على نقل حمولة تبلغ 685 كيلوغراماً
أما عن سرعتها، فيقول الموقع إنها تبحر بسرعة ثلاث عقدات، أي نحو 5.5 كيلومترات في الساعة.
الغاطسة مزوّدة بأنظمة لمراقبة الضغط والبدن بطريقة مباشرة، ما يجعلها آمنة إلى حدود بعيدة. وتقول الشركة أن هذه التكنولوجيا تنذر الربّان باكراً في حال حصول طارئ يتعلق بالضغط أو ببدن الآلية كي يتمكن من الصعود إلى السطح بأسرع وقت
ويمكن أن تبقى الغاطسة تحت الماء لمدة 96 ساعة وأكثر إذا كان فيها أقل من خمسة أشخاص.