توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
يتمتع طيران الرياض بسمعة عالمية بين قطاع الطيران حول العالم، فيما يتوقع الكثير من الخبراء أن يصبح القوة الناعمة الجديدة للسعودية عقب إطلاق أولى رحلاته، ليفتح آفاقًا واسعة بالشرق الأوسط.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية: إن المملكة العربية السعودية أظهرت قوتها بإطلاق شركة طيران الخليج الجديدة “طيران الرياض“، وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الطلب على السفر الجوي بعد انتهاء عمليات الإغلاق الخاصة بـ كوفيد.
ويبدأ عهد جديد للطيران السعودي، مع إطلاق شركة طيران الرياض خدماتها للسياح والمواطنين، بعدما منحتها الهيئة العامة للطيران المدني، الرخصة الاقتصادية للنقل الجوي الوطني للركاب، وتم الكشف عن طيران الرياض، المملوك لصندوق الاستثمارات العامة في البلاد، لأول مرة في مارس إلى جانب طلب مؤقت لما يصل إلى 72 طائرة بوينج 787.
ويأتي إطلاق طيران الرياض الكامل الآن في الوقت الذي تتسابق فيه صناعة الطيران العالمية لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي بعد انتهاء عمليات الإغلاق أثناء جائحة فيروس كورونا.
ويُنظر إلى أساطيل الطائرات الخاصة بطيران الرياض، على أنها عوامل مهمة لتعزيز “القوة الناعمة”، حيث تنقل مئات الملايين من الركاب كل عام عبر المطارات التي أصبحت محاور لربط الرحلات الجوية.
ولم تعد المملكة العربية السعودية هي السوق الوحيدة التي تتوقع ازدهارًا في الطلب على الطيران، حيث أعلنت شركة “إيرباص” الأوروبية لصناعة الطائرات عن صفقة ضخمة مع شركة الطيران الهندية “إنديجو” لشراء 500 طائرة من طراز A320 والتي تعد الأفضل مبيعًا، والتي توصف بأنها أكبر صفقة طائرات بالعالم.
وستتمتع طيران الرياض بميزة الاستدامة لأنها ستمتلك أحدث الطائرات وأكثرها كفاءة، كما ستعمل بالوقود المستدام. وتعهد رئيس شركة طيران الرياض توني دوغلاس بأن تكون الشركة السعودية الناشئة مستدامة من الناحيتين التجارية والبيئية، ونبه على أن شركات الطيران التي تتجاهل المخاوف المتعلقة بالمناخ لن يكتب لها النجاح.
جاءت تصريحات دوغلاس، في مؤتمر عشية معرض باريس الجوي، الذي يأتي في وقت تتعرض فيه شركات الطيران لضغوط للوفاء بأهداف الانبعاثات الناجمة عن الصناعة حيث يواجه البعض ضغوطًا قانونية بسبب مزاعم تتعلق بظاهرة “الغسل الأخضر” التي تتمثل في نشر مؤسسات وشركات معلومات مضللة لإثبات التزامها بمكافحة تغير المناخ.
وقال دوغلاس: “في نهاية المطاف ستكون استدامة الطيران التجاري هي التي ستميز بين الفائزين والخاسرين، وأي شخص لا يأخذ الأمر على محمل الجد سيفشل بالتأكيد. واستبعد دوغلاس الإعلان عن طلبيات طائرات جديدة خلال معرض باريس الجوي هذا الأسبوع.
وتشهد خطة طيران الرياض بناء مطار جديد على أحدث الطرز المعمارية، سيضم ستة مدارج، وسيكون قادرًا على استيعاب ما يصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، وتم تخصيص ما يقدر بـ 4 تريليونات دولار لإنفاقها على عدد كبير من مناطق الجذب السياحي لجذب الزوار.
وكشفت طيران الرياض النقاب عن أكبر طلبات شراء طائرات في التاريخ في وقت سابق من هذا العام مع خطط لإنفاق 30 مليار جنيه إسترليني على أسطول مكون من 72 طائرة بوينج.
أكدت طيران الرياض طلبات شراء لأكثر من 120 طائرة في مارس 2023، كما تم الإعلان عن المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي في نوفمبر لخدمة ما يزيد على 120 مليون مسافر بحلول 2030، فضلًا عن إطلاق المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة في أكتوبر لدعم النمو الكبير الذي يشهده مجال الشحن الجوي، وتسجيل السعودية المسارين الجويين الأكثر ازدحامًا حول العالم في ظل الزيادة الضخمة التي شهدتها حركة المسافرين العالمية بين يناير وإبريل 2023 بمعدل 95%.
يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030 وأن يصبح قطاع الطيران بالسعودية القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030م.