مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
تواصل السعودية جهودها المكثفة خلال مواسم الحج، لتوفير كل سبل اليسر والسهولة على ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، خاصة في المشاعر المقدسة ومشعر منى.
وأظهرت صور مشعر منى قديمًا وحديثًا الجهود السعودية الكبيرة للتيسير على الحجاج، خاصة أن التوافد من منى إلى عرفات كان أمرًا مرهقًا للحجاج في العقود الماضية إلا أنه أصبح سهلًا حاليًا مع توافر وسائل النقل المختلفة الحديثة.
فبعد أن كانت الإبل تشكل وسيلة للمواصلات، وفرت السعودية العديد من وسائل المواصلات الحديثة، كما افتتحت قطار المشاعر، المشروع الأحدث على خارطة نقل الحجاج، حيث يعمل بكامل طاقته للتنقل بين المشاعر المقدسة.
وتخفيفًا لدرجة الحرارة الشديدة، وزعت السعودية نقاط رذاذ ماء والتي تتطاير تلطيفًا للأجواء على جموع الحجاج.
وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، إذ تشهد المشاعر المقدسة بحسب المركز الوطني للأرصاد، درجات حرارة تتراوح ما بين 42 – 45 درجة مئوية خلال موسم حج هذا العام 1444 هـ.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة كدانة للتنمية والتطوير، الذراع التنفيذية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حاتم مؤمنة في تصريح سابق لقناة “العربية”، إنه يتم العمل على تحسين البنية التحتية في المشاعر، تمهيدًا لتنفيذ البدائل المقترحة للخيام، ورفع الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة في المستقبل.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم – عليه السلام – الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم أكد نبي الهدى – صلى الله عليه وسلم – هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، واستنّ المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.
