مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشفت تقارير إعلامية أن مجموعات بريطانية كبرى منها بريتيش ايرويز وبي بي سي، تعرضت لهجوم إلكتروني واسع نسبته الصحافة المحلية إلى قراصنة روس وتمت خلاله سرقة بيانات آلاف الموظفين.
وبحسب وسائل إعلام، استهدف الهجوم شركة زيليس البريطانية المتخصصة في إدارة الرواتب والموارد البشرية والتي تضرر ثمانية من عملائها.
وأفادت الشركة المستهدفة بالهجوم الالكتروني الثلاثاء في بيان “تأثر عدد كبير من الشركات حول العالم بثغرة” في برنامج “موفيت” MOVEit المطور من “بروغرس سوفت وير” الاميركي الذي تستخدمه زيليس على خادم تم الآن فصله.
لكن زيليس لم تجد حتى الآن أي دليل على نشر المعلومات المسروقة أو استخدامها بشكل غير قانوني، والدافع وراء سرقتها غير واضح ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
الأسبوع الماضي قالت شركة بروغرس سوفت وير على موقعها انها “اكتشفت ثغرة في موفيت ترانسفر” قد تسمح “دخول غير مصرح”. وأوصت المجموعة عملاءها “باتخاذ إجراءات فورية” لا سيما من خلال “حذف ملفات وحسابات المستخدمين غير المصرح لهم”.
وقالت بريتيش ايرويز لفرانس برس “تم إبلاغنا بأننا إحدى الشركات المتضررة من حادث الأمن السيبراني”.
من جهتها أعلنت بي بي سي أن البيانات المسروقة تضمنت أرقام تعريف الموظفين وتواريخ الميلاد وعناوين المنزل وأرقام التأمين الوطني.
وأكدت صيدليات بوتس لفرانس برس الثلاثاء أن “بعض البيانات الشخصية” لموظفيها سرقت جراء هذا الهجوم.
ووفقًا لصحيفة “ديلي تلغراف” قد يكون تضرر حوالى “100 ألف موظف بريطاني”.
وبحسب الصحيفة فإن البيانات المسروقة في شركة بريتيش ايرويز تتضمن أيضًا تفاصيل مصرفية كما تأثرت شركة طيران إير لينغوس بالهجوم.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مختصين في مجال الأمن السيبراني قولهم “يبدو أن الهجوم الإلكتروني مرتبط بمجموعة ناطقة بالروسية تدعى كلوب متخصصة في الجرائم المعلوماتية” بحيث تصاعدت الهجمات المنسوبة إلى مجموعات مرتبطة بروسيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وقال المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC)، الوكالة العامة البريطانية المسؤولة عن مساعدة ضحايا الهجمات الإلكترونية، إنه “يسعى لاستدراك تأثير الهجوم على المملكة المتحدة”.