بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المصلين على تعظيم شعائر الله، واغتنام خير أيام العام من الأشهر الحرم بفعل الخيرات، والإكثار من الطاعات، مشددًا على فضائل العشر من ذي الحجة واغتنامها.
وقال المعيقلي خلال خطبة الجمعة اليوم، في المسجد الحرام إن تعظيم الأزمنة الفاضلة، من تعظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في بلد حرام، وشهر حرام، فلنعد العدة لاغتنام خير أيام العام، التي أقسم الله تعالى بها، وفضلها على سواها، عشر ذي الحجة، اجتمع فيها من العبادات ما لم يجتمع في غيرها؛ كالحج والعمرة والأضحية، فضلًا على الأعمال الصالحة؛ من نوافل الصلاة والصيام، وقراءة القرآن وإطعام الطعام، فالأعمال الصالحة في هذه الأيام، أفضل من مثلها في غيره.
وأشار: دلت السنة النبوية على عظم أجر الذكر في العشر ذي الحجة، ومن خصائص العشر من ذي الحجة، التقرب إلى الله في يوم النحر بالأضحية، وهي سنة مؤكدة، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وحث أمته عليها، فمن نوى أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره، من أول العشر من ذي الحجة، حتى تذبح أضحيته.
واستطرد بقوله: إن الغاية من تعظيم الشعائر، هو توحيد الله تعالى وإقامة الذكر، ففي مستدرك الحاكم، بإسناد صحيح، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما جعل رمي الجمار، والطواف، والسعي بين الصفا والمروة، لإقامة ذكر الله لا لغيره ))، فلا شيء في هذه الشعائر، يعلو على توحيد الله وذكره، والإخلاص له وتعظيمه، فلا مكان فيها، لشعارات الفرقة والحزبية، ولا الدعوات الطائفية والسياسية، ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام﴾، وحري بمن قصد المشاعر المقدسة، أن يلتزم بالتعليمات، التي جعلت للسلامة، والمصلحة العامة، والتعاون مع رجال الأمن، الذي يبذلون جهدهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فإن رعاية الحجاج والمعتمرين، والقيام بخدمتهم، والسهر على راحتهم، من أعظم اهتمامات بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، ليؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم بسكينة وطمأنينة، ويعودا إلى بلدانهم سالمين غانمين.