تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية
أكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على جاهزية منظومة الخدمات الرقمية لمقر مشروع خادم الحرمين الشريفين لبث ترجمة خطبة عرفة في مشعر عرفات.
وقال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد الحرام والمسجد النبوي: إن الرئاسة العامة ممثلة بوكالة اللغات والترجمة، استعدت لترجمة خطبة عرفات بأحدث الأجهزة، والأنظمة لبث وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم، من خلال التطبيقات الإلكترونية، ومنصة منارة الحرمين، وعبر ترددات البث عبر أثير الإذاعات، في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة.
ويعد مشروع خادم الحرمين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين نقلة نوعية عالميةً لنشر رسالة الدين الإسلامي ومنهج الوسطية والاعتدال إلى جانب إسهامه في تحقيق أهداف رؤية 2030 المتعلقة بالحرمين كون المشروع يعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ تُترجم الخطبة وتنقل إلى دول العالم بعشر لغات.
وتعتبر خطبة يوم عرفة من الخطب ذات الأبعاد الإسلامية المهمة كون خطبة عرفات تهم ١.٤ مليار مسلم في العالم وللمهتمين والراغبين لاستماع الخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين، ولإيصال رسالة الحرمين الشريفين، وإظهار رسالة المملكة وما تتميز به من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.
وهناك العديد من الضوابط في عملية الترجمة من ضمنها الجانب العملي عند إلقاء الخطبة، وذلك بالتمكّن من تقنيات الإلقاء، حتى يتم إيصال رسالة الحرمين بكل وضوح لكافة المستمعين، وقدرة المترجم اللغوية والشرعية على التصرف عند حدوث أي طارئ، كالزيادة على الخطب أو النقص منها، أو التقديم والتأخير في النص أثناء الخطبة، فضلا عن ضابط الجانب السلوكي وهو محافظة المترجم على سرية الخطب المسلّمة، وأية معلومات تخص الترجمة، وسلامة المترجم عقدياً وسلوكياً.
وعقب النجاح الذي حققه المشروع تشرفت الرئاسة بالقيام بترجمة خطبة عرفة في عام 1439هـ ؛ بعد صدور التوجيه الكريم ليكتمل عقد الترجمة من الحرمين ومن مسجد نمرة بعرفات لنشر رسالة الحرمين للعالم وتحديدًا خطبة عرفات لكي تصل إلى العالم بعدة لغات.