إصابة جراء تصادم بين مركبتين في مكان عام بحائل لخلاف بين قائديهما
خدمة جديدة في أبشر للتسهيل على المقيمين
مساند: لا يمكن قبول أي طلب حال وجود مخالفات مرورية
طريقة إصدار تصريح الصلاة في الروضة عبر المسار الفوري
مسار حافلات على مدار 24 ساعة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعرب الدكتور خالد طرودي رئيس مخبر الفكر الإسلامي وتحولاته من جمهورية تونس الشقيقة، أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لحج 1444 هـ الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن سعادته بالوصول إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، حيث استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، أولى طلائع ضيوف البرنامج في مقر استضافتهم بمكة المكرمة، تنفيذًا للأمر السامي الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم.
وقال الحاج طرودي “لم نستغرق أكثر من 10 دقائق منذ الوصول إلى المطار حتى خروجنا منه، إذ وجدت نفسي خارج المطار بعد دقائق معدودة”، مشيرًا إلى أن هذا يدل على وجود تقدم في كل المجالات بالسعودية، خاصة في التسهيلات والإجراءات، مقارنة بالماضي عندما كان طالبًا في الجامعة الإسلامية بالسعودية، حيث كانت أمور الحج تبدو صعبة، لكنها اليوم سهلة جدًا، ومتيسرة إلى حد بعيد.
ورفع الدكتور خالد طرودي الشكر الجزيل لكل العاملين على هذا البرنامج، قائلًا: “إن هذا ليس غريبًا من بلد تريد الخير للأمة الإسلامية، ودليل واضح على أن قيادة هذه البلاد وأهلها هم أهل عطاء، وأهل خير، وأهل فضل، وأهل بر، وأهل إحسان”، مؤكدًا أن السعودية وشعبها ينظرون إلى المسلمين بعدالة واعتدال؛ فيقربونهم إليهم ليعلموا أن هذا البلد بلد أمن وأمان واطمئنان وبلد حج.
ووجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الاستضافة، كما أثنى بالشكر لولي عهده على هذه الاستضافة، التي أتيحت له -على الأقل- لتأدية مناسك الحج ليكون من الشاكرين لله عز وجل، ثم لهؤلاء الناس الذين أفاضوا عليه من فضلهم وكرمهم، فجزاهم الله عن الحجاج كل خير.