وفق خطط تشغيلية متكاملة لتسهيل أداء المناسك في أجواء آمنة

جهود جبارة تبذلها الوكالات النسائية لخدمة الحجاج بالمسجد الحرام

الخميس ١٥ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١١:٤٨ مساءً
جهود جبارة تبذلها الوكالات النسائية لخدمة الحجاج بالمسجد الحرام
المواطن - فريق التحرير

أكدت المتحدث الرسمي للشؤون النسائية بالمسجد الحرام، ندى بنت عبدالله المالكي، سعي الوكالات النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لرفع مستوى جاهزية الخدمات المقدمة، حيث تعمل على تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة العاملة على خدمة حجاج بيت الله الحرام، ووفق خطط تشغيلية متكاملة لتسهيل أداء المناسك والعبادات في أجواء روحانية آمنة ومطمئنة، وذلك في ظل دعم قيادة ولاة الأمر، ووفقًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود.

كوادر بشرية 24 ساعة

وبدأت الوكالة المساعدة للشؤون الخدمية والميدانية النسائية باستقبال طلائع وفود حجاج بيت الله الحرام والمساهمة في عملية التفويج بكل يسر وسهولة، بدءًا من الساحات الخارجية وتنظيم وترتيب الصفوف داخل المصليات فيها واستقبال القاصدات والترحيب بهن بعدة لغات والتأكد من سلامة الحقائب، وتهيئة المصليات وتوفير الآليات وزيادة عدد العاملات والكوادر البشرية، والإشراف على المرافق الخارجية بمضاعفة عدد مرات التعقيم والغسلات وتوفير عبوات ماء زمزم والإشراف على الحافظات من حيث نظافتها وتعبئتها، من جانبها تعمل الوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود النسائية على تجهيز المصليات لاستيعاب أعلى طاقة من الكثافات البشرية وتوزيع القوى البشرية على مدار 24 ساعة بمهام التنظيم وإدارة الحشود وتوجيه القاصدات داخل المصليات وإلى المطاف والمسعى بكل كفاءة ومهنية من خلال كوادر نسائية مؤهلة وبمشاركة مع الجهات التكاملية والفرق التطوعية، كذلك القيام بمهام النصح والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديم التوجيه المكاني المخصص والإرشاد الديني كتسوية الصفوف وإنهاء الملاحظات الشرعية في المصليات والإجابة عن الاستفسارات والحد من الظواهر السلبية التي تعيق حركة تفويج الحشود بإشراف متواصل وتنفيذي من قبل القيادات النسائية، من جانب آخر تواصل الوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائية تقديم خدماتها لموسم حج 1444هـ بحزمة من الخدمات والبرامج والمبادرات المختلفة وتؤكد على تكثيف دورها وجهودها ميدانيًّا باللغات المختلفة من خلال توزيع المترجمات على مداخل المصليات النسائية وبالقرب من الأبواب الرئيسية والقيام بترجمة الحلقات التصحيحية، كذلك تقديم الترجمة التحريرية والفورية من خلال مبادرة بلغتكم لتمكين القاصدات من سماع الخطب مترجمة باللغات المختلفة بالتعاون مع الشطر الرجالي مع مساندة جميع الكيانات النسائية ميدانيًّا باللغات وتفعيل الخط الساخن.

تفعيل المبادرات

كذلك تعمل الوكالة على تفعيل المبادرات والمشاريع الخاصة بموسم حج عام 1444هـ بعدة لغات كالإنجليزية- الأوردية- الأوزبكية- الفارسية- التركية.

كما تنتهج الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية نهجًا رائدًا لتحظى الزائرات بجو إيماني ينتشر فيه عبق الراحة والطمأنينة والأمان حيث تحرص مقرأة الكتاب والسنة النسائية أشد الحرص في تصحيح وتلقين قراءة القرآن وطرق التثبيت والمراجعة ومتابعة حفظ قاصدات بيت الله الحرام، وتوجيههن بآداب القراءة وآداب المصحف، لإيصال رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين عبر إقامة حلقات لتصحيح التلاوة والحفظ بمختلف القراءات داخل المصليات وتسخير الكفاءات البشرية لتقديم العديد من الخدمات المتنوعة والتي من أبرزها تغطية وإنهاء الملاحظات الدينية والعقدية، وتصحيح صفة الوضوء والصلاة وتذكيرهن بصفة صلاة الجنازة، وسنن الجمعة، ونشر الباركودات الخاصة بالإفتاء وبإصدارات الرئاسة على القاصدات للاستفادة منها مثل كتاب الدعاء وصفة الحج والعمرة.

فرق تطوعية

من جهة أخرى، تعمل وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية على استقبال الفرق التطوعية المشاركة في موسم الحج لعام 1444هـ وتنظيمها وتحديد مواقعها وتوزيعها وتقديم العديد من الخدمات للقاصدات من ذوي الإعاقة تتضمن تهيئة المصليات المخصصة وأماكن محددة في المصليات العامة، بالإضافة إلى الإسهام في رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية احتواء وخدمة ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم الفكرية والسمعية والبصرية والحركية، وتقديم البرامج العلمية والتعريف بالخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام وتسخير كافة الإمكانات لتسهيل وتوفير الراحة للمسنات وكبيرات السن من قاصدات بيت الله الحرام في المصليات المخصصة، بالإضافة إلى تعليم القاصدات من الصغيرات بالأحكام الشرعية والسنن المستحبة وقصص الأنبياء التي تعمل على تغذية مُخيلة الأطفال بمنظومة من القيم الدينية، وذلك عبر وسائل تعليمية مختلفة.