وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إلى حليفه البيلاروسي، الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في أول مكالمة هاتفية له منذ بدء تمرد قوات فاغنر داخل روسيا وإعلان تقدمها نحو موسكو.
وأعلنت بيلاروسيا أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو تحدث إلى قائد فاغنر، يغفيني بريغوجين، واتفقا على وقف تحركات المجموعة في روسيا والتمرّد المسلح بناء على اتفاق مع بوتين، وفقًا لصحيفة ” موسكو تايمز”.
وأضافت الصحيفة الروسية أن مباحثات تمت بين الطرفين، بما يضمن سلامة مقاتلي المجموعة. وأوضحت الرئاسة في بيان عبر تليغرام، اليوم السبت، أن التفاوض جرى مع بريغوجين وينص على وقف تحركات قوات فاغنر في البلاد.
وكشفت “موسكو تايمز” أن المحادثات بين لوكاشينكو وقائد فاغنر تمت بموافقة بوتين، مشيرة إلى أن هناك اقتراحًا مقبولاً بضمانات أمنية لمقاتلي فاغنر من أجل وقف القتال.
بالمقابل، أعلن قائد فاغنر التراجع عن تهديداته والعودة إلى مراكزه، حقناً للدماء. وأضاف أنه سيعيد مقاتليه إلى قواعدهم ووقف التقدم نحو العاصمة الروسية بعد وساطة بيلاروسيا.
وقال الكرملين في وقت لاحق إن بوتين تحدث أيضًا مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.
ونقلت وكالات الأنباء الحكومية عن المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف ، قوله إن “الرئيس تحدث معهم بشأن الوضع في روسيا”.
جاء ذلك بينما اتفق بوتين ونظيره البيلاروسي على ضرورة تجنب أي اشتباكات دموية على أراضي روسيا.
وبحث الطرفان التمرد المسلح لقوات فاغنر والوساطة أيضاً خلال اتصال هاتفي. يذكر أن هذه الوساطة أتت بعدما اتسعت دائرة المواجهات بين قوات فاغنر وقوات الجيش الروسي عقب ساعات من إعلان المجموعة التمرد المسلح.
وتفجّرت الخلافات بين قائد فاغنر وقادة الجيش، منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي اشتعلت في أوكرانيا، إلا أنها تحولت إلى اشتباكات مسلحة منذ مساء أمس الجمعة.
وكان القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، السبب الرئيسي وراء اشتعال الأزمة، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه. إلا أن الدفاع الروسية غالبًا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، من دون أن ترد مباشرة على يفغيني. حتى تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي، أمس الجمعة، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.