الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
الاتحاد لا يتعثر أمام الرياض
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11704.93 نقاط
هل يوجد دعم للمطلقات في مساند؟
انطلاق الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
5 أشياء يجب تجنبها أثناء القيادة في المطر
إحباط تهريب 59,210 أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جازان
أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية لـ الزكاة والضريبة خلال فبراير
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 190 كيلو قات في عسير وجازان
قال موقع مغرب أنتلجنس إنه تم رصد تعزيزات عسكرية من الجزائر بشكل غير مسبوق على حدود المغرب؛ استعداداً لتصعيد محتمل في سبتمبر بين البلدين.
وتابع التقرير أن رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، شرع في تعزيز غير مسبوق للقوات المسلحة المنتشرة بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، وقالت مصادر مطلعة إنه تم إرسال عدد أكبر من القوات مع أفضل التجهيزات من عدة مناطق جزائرية أخرى ليتمّ نشرها على وجه الخصوص في محيط منطقة حماقير، الواقعة على بعد أكثر من 110 كيلومترات جنوب غرب بشار القريبة من الحدود المغربية.
وأضاف التقرير أن هذا الانتشار الواسع الجديد للقوات العسكرية الجزائرية غير مسبوق وقد تمّت دراسته وشرحه والموافقة عليه من قبل القيادة العسكرية العليا للجيش الجزائري وكذلك من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء اجتماع المجلس الأعلى للأمن الأخير الذي جمع بين كبار المسؤولين العسكريين فقط، والذي عقد في 1 يونيو الجاري.
وخلال هذا الاجتماع الحساس للغاية، قدّم سعيد شنقريحة أيضًا إلى عبدالمجيد تبون خطة عمل تتوقع مخاطر عالية جدًا للموقف العسكري مع الجار المغربي ابتداءً من سبتمبر المقبل.
وقالت المصادر إن هذا الخطر يتعامل معه رئيس الجيش الجزائري عن طريق تسريع العمليات العسكرية المغربية ضد جبهة البوليساريو وراء ما يُسمى بمنطقة جدار الرمال التي تفصل الجزء المغربي من الصحراء عن المنطقة التي تحتلها قوات جبهة البوليساريو.
ولفتت المصادر إلى أن رئيس الجيش الجزائري يعتقد أن الطائرات المغربية دون طيار والمعدات الجوية الجديدة عالية التقنية تنتهك بانتظام الحدود الجزائرية للتجسس على الوحدات المسلحة الجزائرية أو مراقبتها.
وبحسب المصادر، فإنه يبدو أن خطر التداخل بين وسائل الدفاعات المضادة للطائرات في الجزائر والطائرات المسلحة بدون طيار في المغرب أمر لا مفر منه.
ووفقاً للمصادر، فإن تكثيف العمليات العسكرية التي يمكن أن تحرّض المغرب في المقابل على مهاجمة أهداف تقع على طول الحدود الجزائرية يحتمل أن تثير ردود فعل دقيقة من الجيش الجزائري، موضحة أن كل ما يتطلبه الأمر هو شرارة واحدة لحدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين المغرب والجزائر، مما يغرق المنطقة المغاربية بأكملها في أزمة غير مسبوقة.