في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
توصلت دراسة عالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين يهتمون بالأخبار السياسية انخفض بنحو الربع خلال السنوات الست الماضية، لصالح منصات تواصل شهيرة.
وحاء في تقرير صادر عن معهد رويترز التابع لجامعة أكسفورد، إن نسبة الجمهور المهتم أو المهتم جداً بالأخبار حول العالم، قد انخفض من 63% في عام 2017 إلى 43%. كما أن أكثر من ثلث الناس (36%) في جميع أنحاء العالم يقولون إنهم يتجنبون الأخبار أحياناً أو في كثير من الأحيان.
وقال معدو التقرير إن هناك أدلة على أن الجمهور يواصل بشكل متعمد تجنب الأخبار المهمة مثل الحرب في أوكرانيا وأزمة غلاء المعيشة بغية تفادي سماع الأخبار غير السارة من أجل حماية صحتهم العقلية.
كما خلص تقرير الأخبار الرقمية 2023 ، إلى أن مشاهدة برامج التلفزيون التقليدية ومتابعة وسائل الإعلام المطبوعة مستمرة في الانخفاض، في حين أن “المستهلكين عبر الإنترنت يصلون إلى الأخبار بشكل أقل مما كان عليه في الماضي وأصبحوا أقل اهتماماً أيضاً.
وقال أربعة من بين كل 10 أشخاص، بنسبة 40 % إنهم يثقون في معظم الأخبار في أغلب الأحيان، وهذه النسبة أقل بنقطتين مئويتين مقارنة بالعام الماضي.
وأفاد البحث أيضاً أن أكثر من 56% ممن شملهم الاستطلاع، يشعرون بالقلق بشأن التفريق بين الأخبار الحقيقية والأخبار المزيفة عبر الإنترنت، بزيادة نقطتين مئويتين.
ولا تزال منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي تحتل الصدارة كمصدر للأخبار ، على الرغم من انخفاض نسبة روادها على المدى الطويل، حيث انخفضت نسبة زائري فيسبوك من أجل الأخبار أسبوعياً من 42 إلى 28 في المئة خلال السنوات السبع الماضية.
كما قلل موقع فيسبوك من نسبة الأخبار التقليدية في نشرته الإخبارية. ويقول الموقع إن أقل من 3% من موجزها الإخباري هذه الأيام هي قصص إخبارية تقليدية.
كان التغيير في الخوارزمية على مدار السنوات الأخيرة، كارثياً بالنسبة لبعض الجهات التي اعتمدت على الأعداد الكبيرة من المتصفحين الذين كانوا يصلون إليها عن طريق فيسبوك.
ويقول 41 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً في بريطانيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي هي المصدر الرئيسي للأخبار، (43 في المئة في جميع البلدان، مقارنة بـ 18% في عام 2015.
وشهد كل من تيك توك وانستغرام، زيادة في الاستخدام. وأصبح انستغرام الآن مصدراً للأخبار لدى 14% من الأشخاص، وتيك توك لدى 6%.لكن الأرقام أعلى بكثير بين المستخدمين الشباب إذ يحصل واحد من بين كل خمسة (20 في المئة) ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً، على الأخبار من تيك توك ، مقارنة بـ 15% العام الماضي.
ويقول التقرير إن المنصة هي الشبكة الاجتماعية الأسرع نمواً حسب استطلاعنا، ولكنها ليست بالضرورة أخباراً مصدرها وسائل الأخبار التقليدية.
ومن المرجح أن يحصل مستخدمو تيك توك على أخبار المشاهير أو المؤثرين أو المبدعين العاديين من تيك توك أكثر من وسائل الإعلام السائدة أو الصحفيين.
وقال مدير معهد رويترز راسموس نيلسن: “تتجنب الأجيال الشابة بشكل متزايد التعامل المباشر مع جميع العلامات التجارية باستثناء العلامات التجارية الأكثر جاذبية”. أحد الأسباب المحتملة لهذا التغيير هو الشعور المتزايد بأن المحادثات عبر الإنترنت على منصات مثل فيسبوك وتويتر أصبحت مزعجة بشكل متزايد.
وأضاف: “رغم أن تبادل المقالات وزمن القراءة قد انخفضا، لكن ذلك لا يعني أن هذه المواقع الإخبارية باتت مهجورة”.