طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى السعودية، الثلاثاء، في زيارة تستمر 3 أيام، تستهدف بحث التعاون الإستراتيجي بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والعالمية.
وتأتي زيارة بلينكن للقاء مسؤولين سعوديين، من أجل بحث مجموعة من الملفات الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني، بحسب بيان الخارجية الأمريكية .
وأكد مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن “: “زيارة بلينكن هي أحدث خطوة نحو التقارب بين الحكومة الأمريكية والسعودية، بعد زيارات لعدة مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة لمواجهة بعض التحديات التي تواجه واشنطن في المنطقة”.
ويشارك بلينكن، الأربعاء، في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأمريكي لمناقشة التعاون المتنامي مع الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والاستقرار وإيقاف التصعيد، والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما سيشارك الوزير الأمريكي، الخميس ، في اجتماع وزاري لـ”التحالف الدولي ضد داعش”، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في الرياض لإبراز الدور الحاسم الذي لعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لـ”داعش”، بحسب بيان الخارجية الأمريكية.
وأشارت “سي إن إن” إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد فيها أن زيارة المسؤولين الأمريكيين للسعودية مسألة حاسمة ومهمة لأمن الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن في تصريحاته السابقة: “بصفتي رئيسًا، فإن وظيفتي هي الحفاظ على بلدنا قويًّا وآمنًا”. كما كتب بايدن في مقال رأي لصحيفة “واشنطن بوست: “علينا مواجهة العدوان الروسي، ووضع أنفسنا في أفضل وضع ممكن للتغلب على الصين، والعمل من أجل استقرار أكبر للعالم”.
وتشمل أهداف رحلة بلينكن للشرق الأوسط استعادة العلاقات الأمريكية مرة أخرى مع الرياض، ودرء النفوذ الصيني والروسي في المنطقة، وفقًا لتصريحات ريتشارد جولدبيرج، كبير المستشارين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) ومقرها واشنطن.
وقال ريتشارد جولدبيرج: “إن موازنة العلاقات السعودية الأمريكية، ربما يكون العنصر الأكثر أهمية في زيارة بلينكن”.
من جهته، دعا جيم ريتش، كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إدارة الرئيس جو بايدن إلى تعزيز العلاقات مع السعودية باعتبارها شريكًا مهمًّا اقتصاديًّا وأمنيًّا لواشنطن، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للرياض اليوم الثلاثاء.
وقال ريتش، في تغريدة له عبر تويتر: “على مدى 80 عامًا، كانت المملكة العربية السعودية شريكًا مهمًّا في دعم المصالح الأمنية والاقتصادية المشتركة”.
وأضاف: “لقد تأخرت إدارة بايدن في تعزيز التعاون مع السعودية”.