الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟
سلطت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية الضوء على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون، كما سيترأس الوفد السعودي المشارك بقمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المقررة بباريس في 22 و23 يونيو/ حزيران.
وأفاد موقع “المونيتور” نقلًا عن مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية: بأنه في ضوء عقد مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي 28 COP المقام في الإمارات، وكذلك مشاركة الرياض في سياسات الطاقة الجديدة، حيث تعتبر باريس المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسيًا في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد”.
وسيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، غدًا الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث العلاقات الثنائية بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط والقضايا الدولية بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يحضر أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة قمة باريس المرتقبة. وكان الرئيس الفرنسي أعلن عن القمة في قمة المناخ COP27 في مصر في نوفمبر الماضي، سعيًا منها لخلق إطار مالي يجمع بين الدول المتقدمة والنامية لمكافحة أزمة المناخ ودفع عجلة التحول إلى الطاقة الخضراء.
وبحسب الموقع الإلكتروني للقمة، من المقرر أن يحضر أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة. وتهدف هذه القمة التي ستعقد في قصر برونجنيارت في العاصمة باريس، إلى مناقشة تداعيات أزمات المناخ والطاقة والاقتصاد وما يترتب عليهم، خصوصًا في البلدان التي تعاني من مشاكل اقتصادية، كما يتم طرح الحلول المالية لهذه الأزمات للنقاش.
وهناك 4 أهداف رئيسية لقمة باريس، ومنها مساعدة البلدان التي تعاني من ارتفاع المديونيات على هيكلة ديونها، وتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل.
وتأتي قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، بهدف تشجيع الاستثمار في البنية التحتية الخضراء لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، وحشد التمويل للبلدان المعرضة لتغير المناخ.
ومن المقرر أن تتضمن القمة عدة فعاليات تتمثل في 50 حدثًا جانبيًا، و6 موائد مستديرة، وأكثر من 300 ممثل لدول ومنظمات دولية والمجتمع المدني.
كما يشارك فيها أكثر من 120 منظمة غير حكومية وائتلاف المنظمات غير الحكومية، وأكثر من 40 منظمة دولية، وأكثر من 100 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 70 من شركاء القطاع الخاص والعاملين في مجال الجمعيات الخيرية.
وتأتي القمة في وقت يعاني فيه العالم من أزمة اقتصادية، تفاقمت بسبب جائحة كورونا، بحيث وصل الدين العام إلى مستويات قياسية في العديد من البلدان، وبات ثلث الدول النامية وثلثي البلدان منخفضة الدخل معرضًا لتداعيات وخيمة جراء هذه الأزمة.
وتسعى القمة لمحاربة الاتجاه نحو الفقر، خصوصًا بعد ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة، وذلك من خلال دعم التعاون العالمي الذي تراجع مؤخرًا وتعزيز الطموحات.