طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش، إن المملكة تدرك قبل غيرها قيمة التجربة الصينية في بناء اقتصاد قوي ونوعي ومُلهم، ينكشف فيه حجم العزيمة والإصرار على صنع المستحيل، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذه التجربة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان ” فرص واعدة”: “من هنا أسهمت خطط ومُبادرات رؤية المملكة بقيادة سمو ولي العهد، وما تضمنته من إصلاحات وتشريعات في إيجاد فرص واعدة وجاذبة في قطاعات متعددة، تتميز بها الشركات الصينية على مستوى العالم”.
وتابع “اليوم توثق المملكة تعاونها مع المستثمرين الصينيين بشكل أكبر وأعمق، بإطلاق إمكانات التصنيع المتقدم من خلال استقطاب رؤوس الأموال، والخبرات، والتكنولوجيا، والتدريب على نطاقٍ واسع”.. وإلى نص المقال:
قبل نحو سبع سنوات وعدت رؤية 2030 بتطوير منظومة الاقتصاد الوطني، والوصول بها إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار النوعي من خلال مرتكزات عدة، كان من بينها جذب الاستثمارات الأجنبية للعمل في الأسواق المحلية، واستغلال الفرص المتاحة في القطاعات كافة.
ولم يمر وقت طويل على وعود الرؤية، إلا واستقبلت أسواق المملكة الاستثمارات الأجنبية التي وجدت فيها فرصاً استثمارية واعدة، يمكن أن تحقق لها كل ما تحلم به وتسعى إليه.
ولم يكن ليتحقق هذا الأمر لولا مبدأ سارت عليه رؤية المملكة، وهو تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية المؤثرة، والوصول بها إلى حد التحالف والشراكة التي تثمر عن إيجابيات عدة، وهو ما يفسر رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، والتي تستضيفها المملكة للمرة الأولى.
وتدرك المملكة قبل غيرها قيمة التجربة الصينية في بناء اقتصاد قوي ونوعي ومُلهم، ينكشف فيه حجم العزيمة والإصرار على صنع المستحيل، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذه التجربة، ومن هنا أسهمت خطط ومُبادرات رؤية المملكة بقيادة سمو ولي العهد، وما تضمنته من إصلاحات وتشريعات في إيجاد فرص واعدة وجاذبة في قطاعات متعددة، تتميز بها الشركات الصينية على مستوى العالم، واليوم توثق المملكة تعاونها مع المستثمرين الصينيين بشكل أكبر وأعمق، بإطلاق إمكانات التصنيع المتقدم من خلال استقطاب رؤوس الأموال، والخبرات، والتكنولوجيا، والتدريب على نطاقٍ واسع.
ويدعم المؤتمر جهود وزارة الاستثمار الهادفة إلى جذب وتمكين الاستثمارات من مختلف دول العالم إلى المملكة، ومن أهمها الاستثمارات الصينية، عبر سلسلة متكاملة من الخدمات والحوافز للمستثمرين، كما يتيح المؤتمر الفرصة للمستثمرين الصينيين لاستكشاف خدمات الدعم الرائدة عالميًا، التي توفرها منصة “استثمر في السعودية” للمستثمرين الدوليين.
وعربياً، يمكن التأكيد على أن المؤتمر كان بمثابة ساحة اقتصادية لرجال الأعمال العرب لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مجالات مهمة، منها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات وغيرها، والتركيز على مجالات الابتكار والشراكات البحثية، وتقنيات ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية، وفي تمويل المشروعات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومناقشة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية.