ضمن رؤية المملكة 2030

المملكة اتخذت التنمية الصناعية طريقاً لها ولن تحيد عنه

الأحد ١١ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٢٢ صباحاً
المملكة اتخذت التنمية الصناعية طريقاً لها ولن تحيد عنه
المواطن - فريق التحرير

أوضح الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن هناك إجماعاً من القائمين على برنامج «ندلب»، بأن الإنجازات التي شهدتها قطاعاته الأربعة ومحورا التركيز، جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بكل مسارات التنمية، وإيماناً منها بحجم الأثر الإيجابي الذي يحدثه البرنامج في المشهد الاقتصاد الوطني.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الصناعة.. إنجازات متتالية”، أن البرنامج أثمر عن نشاط ملحوظ في عمليات القطاعات الأربعة، تشير إلى أن المملكة اتخذت التنمية الصناعية طريقاً لها، ولن تحيد عنه.. وإلى نص المقال:

الصناعة ورؤية 2030

عندما أعلنت المملكة عن رؤية 2030، راهنت على قطاعات اقتصادية بعينها، أكدت أنها ستكون بمثابة أعمدة الرؤية في تطوير مرتكزات الاقتصاد الوطني، وزيادة الدخل القومي، فضلاً عن القدرة على تأمين الوظائف لشباب الوطن، وكان من بين هذه القطاعات، قطاع الصناعة الذي أثبت يوماً بعد آخر، قدرته على تحقيق الكثير من التطلعات الوطنية.

وفي وقت مبكر من الرؤية، أدركت المملكة أن قطاع الصناعة لا يمكن تطويره إلى الحد المستهدف، بمعزل عن قطاعات أخرى، ذات صلة، بتطوير القطاع، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار، ومن هنا، أطلقت الدولة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، ليكون أحد برامج رؤية 2030، ويضم ثلاثة قطاعات رئيسة، بجانب الصناعة، وهي الطاقة، التعدين، والخدمات اللوجستية، نظرًا للارتباط الكبير بين هذه القطاعات، وأهمية تحقيق التكامل بينها، بالإضافة إلى التركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة.

تعظيم الأثر الاقتصادي

ويسعى برنامج «ندلب» إلى الإسهام في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه في قطاعاته، وتحقيق الاستدامة لنمو هذه القطاعات مجتمعة، وتحقيق ريادتها، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة فيها، وذلك من خلال مبادرات ومشروعات، تشترك في تنفيذها أكثر من أربعين جهة تنفيذية، تتكامل فيما بينها لصناعة التغيير، وتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة.

وعاماً بعد آخر، يحتفي برنامج «ندلب» ببرامجه وإنجازاته التي حققها على أرض الواقع، وكان آخرها الإنجازات التي تحققت في تقريره السنوي لعام 2022، مدعمة بأرقام قياسية، وقفت عليها الجهات التنفيذية في القطاعات الأربعة، من خلال جهود مبذولة لتحقيق المستهدفات الطموحة لرؤية 2030، وانعكس هذا الاهتمام في النتائج المالية التي حققتها هذه الجهات في ميزانيات المملكة المعلنة خلال السنوات الماضية، مستعينة بالخطط الوطنية المنبثقة عن الرؤية، وسيكون لذلك أثر كبير في تحقيق أهداف البرنامج المستقبلية، وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

التنمية الصناعية

وهناك إجماع من القائمين على برنامج «ندلب»، بأن الإنجازات التي شهدتها قطاعاته الأربعة ومحورا التركيز، جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بكل مسارات التنمية، وإيماناً منها بحجم الأثر الإيجابي الذي يحدثه البرنامج في المشهد الاقتصاد الوطني، وأثمر عن نشاط ملحوظ في عمليات القطاعات الأربعة، تشير إلى أن المملكة اتخذت التنمية الصناعية طريقاً لها، ولن تحيد عنه.