“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض
فنون عريقة عُرفت بها الثقافة السعودية، وكانت مصدرًا للإلهام والأصالة، ومرجعية للتقدم والطموح، وإرثًا يستحق الفخر والاعتزاز، ولهذا جسدت وزارة الثقافة أعوامنا بمظاهرنا الأصيلة؛ فحولتها إلى أيقونات مذهلة، بدأت بعام الخط العربي المتجذر منذ “ن والقلم وما يسطرون”، وتوثقت عراقة القهوة السعودية، في عام مشبع بالضيافة والكرم، وتشكل المشهد الحضاري الإنساني بحلول “عام الشعر العربي 2023″؛ ليوسم بالوزن والقافية؛ باعتبار الشعر عند العرب حاجة إنسانية كالهواء والماء؛ فكان عامًا للتأريخ والتوثيق والإبهار، وأداة مرجعية لتشكيل حاضر الحياة ومستقبلها.
الشعر رأس العمل الثقافي وقاعدة العمل الإبداعي؛ كما يراه الشاعر الدكتور أحمد قرّان الزهراني؛ فحين اتخذت المملكة قرار تسمية عام 2023 بـ”عام الشعر العربي” كانت على يقين بأهميته، ودوره في مسيرة الحضارة والتنمية- على حد قوله- مؤكدًا أنه أصيل بماضيه، ويعيش أزهى مراحله في حاضرنا.
وتتبع قرّان مدى ارتباط المملكة وحضارتها بالشعر والثقافة كونها موطن الشعر وأرضه ومنطلقه، حيث بدأ من أرض الجزيرة العربية ليجوب أداني الأرض وأقاصيها؛ إلى أن أصبح صوت الأمة، وقال الدكتور قران: “الشعر يرتبط بالأرض لغة وأسلوبًا وسلوكًا وأعرافًا وعادات؛ فهو دلالة على المكانة الثقافية التي تتبوؤها أرض الشاعر، ويخلد معالم مكانها وزمانها حتى ترتبط بالذاكرة الجمعية القريبة والبعيدة”.
وأردف: “لهذا يرتبط الشعر العربي في كل مراحله بالمملكة العربية السعودية؛ كونها المكان الذي انطلق منه إلى آفاق بعيدة، ومن الجميل أن نعطي ذلك زخمًا حضوريًّا عبر الأجيال”.
وأثنى الشاعر الزهراني على مبادرة وزارة الثقافة في تسمية الأعوام، مؤكدًا أن المساحة الشاسعة التي تتميز بها المملكة جعلت منها أرضًا خصبة للتنوع الثقافي والثراء الفني والمعرفي؛ فتنوع الفنون واختلافاتها جعلت الثقافة السعودية ثرية ومتنوعة، مبينًا أن وزارة الثقافة تعي هذا الثراء إذ قامت بدورها في إظهاره للجمهور داخل المملكة وخارجها، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال ابتكار أفكار جديدة ترمز لهذا الثراء وتعرف به؛ فلجأت إلى أن تسمي كل عام بوسم ثقافي يميزه ويحاكي مظاهرنا الأصيلة.
واختتم بقوله: “إنها فكرة مميزة أتمنى أن تستمر وتشمل كل المجالات الثقافية”.