حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على توافد حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة اليوم الثلاثاء بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ونشرت وكالة الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية “NPR” أبرز اللقطات للحجاج على جبر عرفات، حيث يلتقي حوالي مليوني مسلم بين الوديان والتلال حول مكة في ذروة يوم الحج السنوي.
وأشارت وكالة الإذاعة الأمريكية إلى أن الحجاج يتجمعون في جبل عرفات، حيث ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبته الأخيرة قبل أكثر من 1400 عام.
ويعد هذا أكبر موسم للحج منذ عام 2019، حيث تم تقييد أعداد الحجاج السنوات الماضية بسبب قيود جائحة كورونا، وأشار التقرير إلى أن السعودية نجحت في تنظيم أكبر تجمع على وجه الأرض بشكل جيد ورائع، حيث قضى الحجاج من الرجال والنساء نهارهم في أداء الصلوات والذكر، في خشوع وتضرع آمنين.
وقال الحاج المصري هيثم أبو وافية، البالغ من العمر 41 عامًا: إنه يعيش أجواء روحانية عامرة في موسم الحج. وقال: إن رجلًا جزائريًا جلس بالقرب منه عرض عليه تقاسم وجبته، وأنه وجد تنظيمًا رائعًا أثناء الصعود على جبل عرفات.
وأشار تقرير وكالة “NPR” إلى أن الحج هو واحد من أكبر التجمعات وأكثرها تحديًا من الناحية اللوجستية على وجه الأرض. ويمثل تحديًا مستمرًّا للسلطات السعودية لأنها تستضيف أكبر عدد من الأشخاص وتدير حشودًا من كل دول العالم تقريبًا.
وأضاف: “كما يوجد في المملكة عيادات متنقلة ومستشفيات بالقرب من المحطات المختلفة للحج لإسعاف الحجاج وتقديم الخدمات الصحية المختلفة لهم”.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.