أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا
الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول
القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق”
القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران
حققت السعودية المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2023 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا IMD، والذي يهدف إلى تحليل وترتيب قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للتنافسية والمحافظة عليها وتطويرها.
وبيّنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن هذه المرتبة تأتي انعكاسًا للدعم اللامحدود والتمكين الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لقطاع الأمن السيبراني، وتأكيدًا على التطوير المستمر الذي يشهده قطاع الأمن السيبراني في السعودية، وامتدادًا لجهود الهيئة المبذولة في بناء وتعزيز قطاع الأمن السيبراني التي أسهمت بدورها في إحراز هذه المرتبة العالمية للمرة الثانية على التوالي.
وذلك من خلال عدد من المبادرات المتمثلة في إطلاق البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني “حصين” لتقديم خدمات وحلول سيبرانية مبتكرة، وتوفير برامج نوعية لبناء القدرات البشرية الوطنية وتعزيز تنافسيتها محليًا وعالميًا، وتمكين رواد الأعمال والمبتكرين في سوق الأمن السيبراني، وإصدار تنظيمات لتعزيز الأمن السيبراني ومتابعة التزام الجهات الوطنية بها، وإطلاق مبادرات دولية لدعم الجهود وتوحيد المساعي المشتركة في مجال الأمن السيبراني.
وتأتي المرتبة المتقدمة التي حققتها السعودية في مؤشر الأمن السيبراني ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2023، تأكيدًا لريادتها في المؤشرات الدولية للأمن السيبراني، وترسيخًا لما سبق أن أكدته مؤشرات دولية أخرى في ذات المجال، حيث صنفت الأمم المتحدة المملكة في المركز الثاني عالميًا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، ما يؤكد عنايتها بهذا القطاع الواعد ورسم معالم رؤيته بمختلف أبعاده المحلية والدولية.