طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال الكاتب والإعلامي عبدالله الحسني إن التخطيط هو مفتاح المستقبل والريادة؛ فقد استقبلنا تعداد السعودية 2022 كمشروع وطني رائد، مشروع وجد من الدعم والاهتمام من قيادتنا الحكيمة ما ساهم في إنجاحه؛ بعد أن تم تنفيذه بمشاركة الجهات الحكومية المختلفة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “مفتاح المستقبل: “هو تنفيذ يؤكد أن هذا المشروع إحدى أهم ركائز التخطيط لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
وتابع الكاتب “هذا التعداد سيوفّر قاعدة بيانات إحصائية تشكل أساساً موثوقاً لرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ودعم صناع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات، وقياس أداء الأجهزة الحكومية وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية بدقة وشفافية، فضلاً عن تزويد القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين ببيانات دقيقة لتشجيع بيئة الاستثمار في المملكة”.. وإلى نص المقال:
لا يمكن تجاوز أثر ومنهجية الرؤية 2030، وفاعليتها العميقة في تحقيق الإنجازات، وتسارع النُّمو، والحراك الديناميكي الذي يؤكد أنها رؤية مبهرة وطموحة؛ وأنها مفتاح النجاح نحو التميز والجودة والإتقان، وكذلك الابتكار واستثمار العقل وإلماعاته، واجتراح آفاق المستقبل بالمعرفة والعلم والعقل الطموح القادر على التجديد والابتكار والتطوير.
فمنذ إعلان رؤية 2030 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وبرسم ومتابعة حصيفة مدهشة من عرابها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ وبلادنا تحصد الإنجاز تلو الإنجاز، وتجعل من التحديات المستقبلية والمتغيرات العالمية؛ تجعل منها فرص نجاح وإبداع وابتكار؛ ذلك أنها ارتكزت على بصيرة واعية، وهمّة عالية لا تعرف المستحيل، ولا تركن للتوقعات أو مجرّد الآمال؛ فهي رؤية تنطلق من تخطيط عميق بعيد المدى؛ تخطيط يأخذ من الحاضر مفاتيحه وأدواته، ويتّجه صوب المستقبل برؤية تستصحب القوة والمعرفة والعلم ودراسة التحديات وتحليل الواقع، وإعمال الفكر الاستراتيجي الجديد الذي يراعي مواجهة المتغيرات والتحديات، ويغوص عميقاً في سبر آفاق التحول بقوة وقدرة ومرونة.
اليوم تتبدّى لنا ملامح التحول المبهج الذي يقدّمنا للعالم بشكل حضاري ناصع الأثر والقيمة مشفوعاً بالتميز والفرادة والريادة للحاضر والمستقبل.
لا خيار للأمم المتقدمة أو التي تروم التقدم واقتحام المستقبل بقوة العلم والمعرفة إلا بالتخطيط الاستراتيجي الفاعل الذي يمحّص الواقع، ويدرس أدقّ التفاصيل، ويضع مدماك النجاح بعد أن استوفى كل مُمكّنات العصرنة والتحديث والابتكار والإبداع.
لقد نجحت بلادنا -ولله الحمد- في استقراء الماضي والاستفادة من فجواته التي أثّرت على مخرجاته؛ لكنها تلمّست أحوال المستقبل ووضعت له عُدّته، بعد أن رسمت خطّة النهوض بالفكر والمؤسسات جميعها؛ وبثّت فيها الروح الوثابة للمستقبل، وبطموح وآمال لا تداني النجوم؛ بل تتجاوزها.
أمس أعلنت الهيئة السعودية للفضاء، نجاح مهمة رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني بهبوط المركبة الفضائية التي تقلّهما وطاقم المهمة «Ax-2»، بعد رحلة علمية متميزة في محطة الفضاء الدولية (ISS)، وابتهج الوطن بتحقّق مساعي المملكة في الإسهام في الأبحاث العلمية التي تخدم البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا، وبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة، وبالفعل كانت مهمة رائدة وعلامة فارقة لبلادنا، ولحظة فخر للإنجازات الوطنية والعلمية في قطاع الفضاء.
ولأنّ التخطيط هو مفتاح المستقبل والريادة؛ فقد استقبلنا تعداد السعودية 2022 كمشروع وطني رائد، مشروع وجد من الدعم والاهتمام من قيادتنا الحكيمة ما ساهم في إنجاحه؛ بعد أن تم تنفيذه بمشاركة الجهات الحكومية المختلفة، وهو تنفيذ يؤكد أن هذا المشروع إحدى أهم ركائز التخطيط لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م؛ فهذا التعداد سيوفّر قاعدة بيانات إحصائية تشكل أساساً موثوقاً لرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ودعم صناع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات، وقياس أداء الأجهزة الحكومية وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية بدقة وشفافية، فضلاً عن تزويد القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين ببيانات دقيقة لتشجيع بيئة الاستثمار في المملكة.