“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض
أكملت رئاسة الحرمين الشريفين استعداداتها لترجمة خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة بمشعر عرفة خلال حج هذا العام 1444 هجري واستهداف أكثر من 300 مليون مستفيد، عبر وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم بـ 20 لغة عالمية مختلفة بترجمة فورية متزامنة عبر دعم منصة منارة الحرمين.
وأكد معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أن خطبة عرفة يعد من أبرز وأهم مفاصل خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج الحالي تحت شعار (نشر الهداية للعالمين) من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين.
وتابع معالي الرئيس قائلا ” لمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة وفق الرؤية ٢٠٣٠ كان لزاما خ الارتقاء بمستوى وكالة اللغات والترجمة لخدماتها لتقوم باستهداف أكثر من ٣٠٠ مليون مستفيد بإيصال رسالة الإسلام المعتدلة إلى المسلمين باختلاف لغاتهم والعالم بأسره عبر تطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهاتف المحمول وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين.
وقال الرئيس العام إن ترجمة خطبة عرفة تهدف لإبراز الصورة المشرقة والحضارية للدين الإسلامي الحنيف وتعظيم وسطيته واعتداله وقيمه ومحاسنه، وإظهار جهود الدولة -رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفي خدمة الإسلام والمسلمين، إلى جانب إبراز حقيقة الخطاب الشرعي للمملكة وما يتميز به من وسطية واعتدال، وضمان وصول رسالة هذا الدين الحنيف إلى العالم أجمع باستخدام الوسائل التقنية الحديثة.
ويستهدف المشروع الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين.
وانطلق مشروع الترجمة عام 1439هـ بالترجمة إلى (5) لغات، وبثه عبر منصتين رقميتين و(5) إذاعات FM، وقد استفاد منه حينها أكثر من (13)مليون مستفيد، وفي العام الذي يليه تمت زيادة عدد اللغات بواقع (6) لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة ليصل عدد المستفيدين في ذلك العام حوالي (16) مليون مستفيد.
وشهد عام 1443هـ قفزة نوعية ملحوظة، حيث تم رفع عدد اللغات إلى (14) لغة، وزيادة عدد المنصات الإلكترونية إلى (4) منصات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون ليصل عدد المستفيدين قرابة (23) مليون.