المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني شاهد.. تجمد المياه في بلقرن في الصباح الباكر الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
استقبل قداسة البابا فرنسيس، اليوم، في مقره السكني بسانتا ماريا في الفاتيكان، الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار كايسيد.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل مواجهة العنف وترسيخ السلام والتعايش والتقارب بين الشعوب كافة.
وفيما أشاد قداسة البابا بجهود كايسيد في تكريس الحوار والتسامح والقيم المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات باعتباره منصة عالمية لحل الخلافات من خلال المبادرات والأنشطة التي يقوم بها وهنأ القيادة الجديدة لكايسيد، متمنيًا التوفيق والتألق للمركز بعد انتقاله إلى لشبونة، أعرب الأمين العام عن امتنانه العميق للدور الهام والثابت للفاتيكان في المساعدة على إنشاء ودعم عمل برامج كايسيد المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات على الصعيد العالمي.
وقال الأمين العام: لقد لعب الفاتيكان دورًا مهمًّا في تعزيز أهمية الحوار بين أتباع الأديان كوسيلة أساسية لتحقيق السلام العالمي. وأضاف: يشرفني أن ألتقي بالبابا فرانسيس للتأكيد مجددًا على التزامنا المستمر في بناء جسور التواصل وتعزيز التعايش السلمي في العالم قبل زيارته للبلد المضيف، البرتغال، بمناسبة يوم الشباب العالمي.
يذكر أن جذور هذه المبادرة تعود إلى اللقاء التاريخي بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-، والبابا بنديكتوس السادس عشر في عام 2007 لمناقشة تأسيس مبادرة جديدة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وكان الهدف من هذه المبادرة هو تيسير سبل التواصل بين أتباع الأديان بعد قرون من القطيعة وسوء التفاهم، ورمي جميع القناعات الخاطئة خلف ظهورهم في سبيل التقرب والحوار مع الآخر. ومن هنا كانت هذه المبادرة اللبنة الأولى في مسيرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، ويظل الفاتيكان عضوًا مؤسسًا مراقبًا للمركز مما يؤكد التزامهم المستمر بدعم وتعزيز الحوار والتماسك الاجتماعي من خلال منع النزاعات وبناء السلام وسياسات التنمية.