مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
انسكبت الدموع مقرونة بالأمنيات والحاجات والرغبات التي يحملها كل حاج من حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية ليرفعها الى الخالق جل وعلا على صعيد عرفات الطاهرة، حيث لهجت الألسن بالدعوات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المكرمة الكريمة التي ساهمت في بلوغهم الى هذه الديار المقدسة وتمكينهم من أداء فريضة الحج وسط ضيافة كريمة وخدمات راقية، سائلين الله أن ينالهم بعفوه ومغفرته ورضوانه.
كما شملت دعواتهم بأن يصلح الله حال الأمة الإسلامية ويحقن دماءهم ويعم الأمن والسلام كافة العالم وأن يصلح حالهم وأوضاعهم.
ولم ينس الحجاج دعوات “الوصاية” التي حملوا بها من ذويهم وأقربائهم عند مغادرتهم لأوطانهم، وهناك رسائل تصلهم كل يوم من ذويهم وأقاربهم وأصحاب الحاجات يطلبون منهم رفعها من صعيد عرفات نيابة عنهم إلى الخالق الباري.
الجدير بالذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام هم 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 1000 حاجة وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية، فضلًا عن أوامر أخرى صدرت باستضافة 280 حاجًا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن ليصل إجمالي الضيوف هذا العام 4951 حاجًا وحاجة.
ويؤكد البرنامج الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بمنح المسلمين من أنحاء العالم شرف زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسك الحج والعمرة، فضلًا عن جوهرية اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالقضية الفلسطينية وعنايتهم بالشعب الفلسطيني.