قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
31 وظيفة شاغرة في مدينة الملك فهد الطبية
وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق
وظائف شاغرة لدى التركي القابضة
وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة المحتوى
“كاوست” تعرض أدوات جديدة للتنمية المستدامة في المملكة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق
14 فرقة إسعافية تتأهب لموجة الغبار في الجوف
تنبيه من موجة باردة وانخفاض درجات الحرارة على الحدود الشمالية
كَرَّمَ الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزته للمزرعة النموذجية، اليوم، الفائزين بجائزة سموِّه للمزرعة النموذجية في عامها الـ32، والبالغ عددهم 30 مزارعًا، وذلك بمقر شركة تبوك الزراعية.
وفور وصول الأمير فهد بن سلطان عزف السلام الملكي، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للمزارعين الفائزين بالجائزة، ألقاها بالنيابة عنهم حماد بن عودة الجهني، عبر فيها عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوهًا بما يقدمه من دعم وتشجيع لأبناء المنطقة كل في مجاله مما جعل المنطقة محط أنظار الجميع نموًّا وتقدمًا زراعيًّا وفي كل المجالات.
عقب ذلك أُلقِيَتْ كلمةُ الجائزة ألقاها عضوُ لجنة الجائزة المهندس سعد السواط، أكد من خلالها بأن الجائزة أصبحت الحدث المميز في جدول مزارعي المنطقة السنوي لمساهمتها في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين ودفعتهم للتسابق في مواكبة وتطبيق كل ما هو جديد ومفيد ليس في مجال الزراعة فحسب بل وحتى في حماية الموارد الطبيعية المرتبطة بها من بيئة وتربة ومياه، مضيفًا بأن منطقة تبوك كغيرها من مناطق المملكة تحظى بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة في مختلف المجالات ومنها المجال الزراعي.
بعد ذلك سَلَّمَ أمير منطقة تبوك الشهاداتِ والجوائزَ النقديةَ للفائزين بالجائزة.
وأكد أمير منطقة تبوك في تصريح صحفي في نهاية الحفل أن الجائزة تعد بمثابة العيد لأصحاب الزراعة، والأرض هي أكثر ما يربط الإنسان بالمكان، وهي مهمة من ناحية وطنية ومن ناحية غذائية، حيث يمثل الأمن الغذائي أهمية كبرى وهو من أُسس رؤية المملكة 2030 التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويقوم عليها ولي العهد، مبينًا أن ما يتم مشاهدته في منطقة تبوك من اهتمام المزارعين بالزراعة أمر مفرح، وللجائزة 32 عامًا قد أنتجت الكثير، وهناك فارق كبير أصبح اليوم في نوعية المزارع ونوعية الإنتاج، وهذا هو المطلوب، سائلًا الله التوفيق للجميع.