جبل سيرين.. ملتقى الشُعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي
تُقدم مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، جهوداً طبيةً وعنايةً فائقةً لضيوف الرحمن، التي تنفذها وزارة الصحة ممثلة في صحة جدة، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1444هـ.
وأوضحت صحة جدة أن المراكز تم دعمها بعدد من الكوادر الطبية والفنية والإدارية من مختلف التخصصات والفئات التي تعمل على مدار الساعة في أربعة مراكز طبية وصالات استقبال الحجاج بمجمع صالات الحج والعمرة، والصالتين الشمالية، وصالة رقم 1، لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع القادمين.
وبينت أن عدد القوى العاملة بلغ 673 موظفاً وموظفة، وتم توفير غرف إنعاش قلبي رئوي عالية التجهيز، وغرف عزل مجهزة، وعيادات طبية، وغرف تنويم للمرضى في جميع المراكز، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف عالية التجهيز، وسيارات إسعاف مخصصة لنقل حالات الأمراض المعدية.
ولاحتمالية حدوث إصابات الإجهاد الحراري وإصابات ضربات الشمس في موسم الحج؛ أفادت صحة جدة أنه تم توفير مراوح رذاذ للتعامل مع هذه الحالات، وتشكيل فرق الاستجابة والتدخل السريع، موزعة على صالات المطار، تعمل على مدار الساعة، مدربة للتعامل مع حالات الاشتباه لأي مرض معدي لا سمح الله بصورة عاجلة، وفق مسارات آمنة ومخصصة وتحويلها إلى المستشفى.
كما دشّنت مراكز المراقبة الصحية بالمطار حملة تطعيم ضد الإنفلونزا والحمى المخية الشوكية في جميع المراكز الطبية للعاملين بالمطار، كما سخرت المراكز الطبية فرق تفتيش صحي داخل الطائرات للتأكد من اصطحاب الطائرات شهادات تثبت رش الطائرة بالمبيدات الحشرية الصحية القادمة من الدول المصنفة، والتحقق من طاقم الطائرة عن الحالة الصحية لجميع الحجاج داخل الطائرة أثناء فترة الرحلة.
وأوصت صحة جدة جميع الحجاج بالبعد عن أشعة الشمس بشكل مباشر، والإكثار من شرب السوائل، والمداومة على غسل اليدين بشكل مستمر والنظافة الشخصية، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية ولبس الكمام في الأماكن المزدحمة.