أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تسجيلها في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية World Database on Protected Areas (WDPA)، التي تعد إحدى الخطوات الأساسية لانضمامها إلى “القائمة الخضراء الدولية للمحميات” التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة «IUCN».
وبينت الهيئة، أن تسجيلها جرى بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، باعتباره الجهة الوطنية المسؤولة عن حصر وتسجيل المحميات لدى قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية (WDPA)، حيث تُسهم هذه الخطوة في تعزيز ظهور السعودية في قواعد البيانات العالمية المتخصصة، وإبراز الجهود الوطنية المدعومة من القيادة الرشيدة في حماية البيئة وضمان استدامتها.
وأفادت بأن تسجيل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية، يعكس التزام المحمية بتحقيق مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مارس 2021، وتحديدًا في رفع نسبة المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة بحلول 2030، حيث تبلغ النسبة الحالية 16.2% من الأراضي البرية.
وتُعد قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية (WDPA) التي انطلقت منذ ثمانينات القرن الماضي (1981)، الأكثر شمولاً للمناطق المحمية في العالم، وهي مشروع مشترك بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، ويديرها المركز العالمي لرصد الحفظ التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP-WCMC)، بالتعاون مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية ويتم تحديث القاعدة بشكل شهري.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تعمل وفق إستراتيجية تضمن المحافظة على الثروات الطبيعية وضمان استدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، والمحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في أعمال الحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.