إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تكثف السعودية والصين مشاريع التعاون في القطاعات غير المتعلقة بالطاقة بعد مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر، ومن بين أهم هذه المشروعات افتتاح فرع جديد لبنك الصين في الرياض خلال العام الجاري.
ونقلت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية عن الخبراء الاقتصاديين قولهم إن هناك آفاقًا مشرقة للتعاون بين الصين والسعودية، وتكثف الصين والسعودية مشاريع التعاون في القطاعات غير المتعلقة بالطاقة بعد مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر، بما في ذلك إنشاء فروع خارجية للبنوك الصينية وزيادة تجارة المواد الغذائية عبر الحدود.
ومن المقرر أن يفتتح بنك الصين أول فروعه في الرياض، حيث أعلن مسؤول لصحيفة “جلوبال تايمز” أن بنك الصين سيبدأ عمله في الرياض هذا العام.
ونقل تقرير عن جون تيان أحد المسؤولين عن افتتاح فرع بنك الصين بالرياض قوله إنه من المتوقع أن يبدأ فرع البنك العمل بنهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر. وذكر التقرير أن البنك يهدف إلى إدخال العملة الصينية إلى أسواق عالمية جديدة، حتى يمكن استخدامها في المعاملات المالية التجارية بين الصين والمملكة العربية السعودية وكذلك المنطقة العربية بأكملها.
وأضاف المسؤول: “يمكن تغطية إجراء المعاملات الصينية في المملكة العربية السعودية مؤقتاً من خلال فروع لبنك الصين في البلدان المجاورة بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت، وسنبلغ المستثمرين بعد اكتمال إنشاءات فرع البنك الجديد بالرياض”.
حضر مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر أكثر من 3500 مسؤول وممثل أعمال صيني وعربي. تم توقيع 30 اتفاقية استثمار بقيمة 10 مليارات دولار ، تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن وسلاسل التوريد والسياحة والرعاية الصحية ، وفقًا لتقارير إعلامية.
ووقعت وزارة الاستثمار السعودية وشركة هيومان هورايزونز الصينية لصناعة السيارات الكهربائية صفقة بقيمة 5.6 مليارات دولار لتشكيل مشروع مشترك لتطوير وتصنيع وبيع السيارات. وتقوم الشركة بتصنيع السيارات في الصين تحت اسم HiPhi.
وجاء هذا الحدث، الذي حضره أكثر من 3000 شخص، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن التي اختتمها يوم الخميس الماضي، وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: إنه بينما تقدر السعودية علاقتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، لكن ليس لدينا خطط لإبعاد أنفسنا عن الصين، أكبر شريك تجاري لنا.