الإبل في فياض غرب رفحاء لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث وظائف شاغرة في شركة مصفاة ساتورب وظائف إدارية شاغرة في طيران أديل وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وظائف شاغرة بـ فروع كاتريون للتموين وظائف شاغرة بـ الشؤون الصحية بالحرس الوطني وظائف شاغرة لدى أرامكو روان للحفر مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص وظائف شاغرة في شركة الدواء 21 وظيفة شاغرة بـ المكتب الإستراتيجي لتطوير جازان
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من / عبدالرحمن فارس عامر المري، و / محمد صلاح عمر المري – يمنيي الجنسية – على الانضمام لتنظيم إرهابي وتأييده ومبايعة زعيمه، وإنشاء / عبدالرحمن كياناً إرهابياً لتنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة، وشروعه في اغتيال رجال الأمن، ومساعدته عناصر التنظيم، واستعداده لتجنيدهم لتنفيذ العمليات الإرهابية داخل المملكة والاشتراك بها، وحيازته عدداً من المتفجرات والأسلحة الرشاشة والذخيرة والأحزمة الناسفة لتنفيذ العمليات الإرهابية، وإيوائه مطلوبين أمنياً، وتخطيطه للخروج لمناطق الصراع للالتحاق بالتنظيم، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، وقيام / محمد بالانضمام لكيان إرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، وشروعه في زرع عبوة ناسفة لاستهداف المركبات العسكرية، وجمع معلومات عن مواقع أمنية وعسكرية لاستهدافها بعمل إرهابي، وتستره على عملية إرهابية مع علمه بها. وبإحالتهما إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين / عبدالرحمن فارس المري و / محمد صلاح المري – يمنيي الجنسية – يوم السبت بتاريخ 6 / 12 / 1444 هـ الموافق 24 / 6 / 2023م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.