القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تناولت الصحافة العالمية الأحداث المتصاعدة في روسيا، بعد إعلان قائد فاغنر بريغوجين تمرده على الرئيس الروسي فديمير بوتين، ثم التراجع عن موقفه والانسحاب من مدينة روسية.
وقال مجلة “لوبوان” الفرنسية إن تمرد رجال فاغنر ضد بوتين سيكون له عواقب فورية في أوكرانيا، مضيفًا أن ما حدث ليس انقلابًا عاديًا، ويبدو أن فاغنر قد اتبع خطة معقدة للغاية كما أشارت إلى أن المخاوف تدور حول إمكانية تحول الغزو الروسي لأوكرانيا إلى حرب أهلية على الأراضي الروسية.
وأشارت مجلة “لوبص” الفرنسية، إلى أن زعيم فاغنر رجل غامض وسري ولا يعرفه العامة من الناس، تحول إلى ثري في وقت قصير وبطريقة مكشوفة والأهم من ذلك المعروف عن الرجل أنه محب لصديقه فلاديمير بوتين، لُقب بطباخ بوتين وهو في الحقيقة يطبخ على نار هادئة مع الرئيس الروسي في مطابخ السياسة والعمليات الخاصة.
وبعد ليلة من الفوضى، أعلن قائد فاغنر، السبت الموافق 24 يونيو، سيطرته على المواقع العسكرية في روستوف على نهر الدون. نقرأ في المجلة، وتساءلت مجلة “لوكورييه انترناسيونال“، الفرنسية“لماذا اختار المرتزقة هذه المدينة الواقعة جنوب غرب روسيا لشن تمردهم المسلح؟”.
وتعد مدينة روستوف، أكبر مدينة في جنوب روسيا، وتقع على بعد 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، وهي موطن المنطقة العسكرية الجنوبية، التي على خط المواجهة في القتال ضد الهجوم الأوكراني، وأوضحت أن عددًا قليلاً من وحدات الجيش الروسي قريبة بما يكفي من المدينة للتدخل السريع، فبعضها منتشر بين منطقة فولغوغراد في الشمال الشرقي والشيشان، والحدود مع أذربيجان وجورجيا في الجنوب، بينما يتواجد جزء كبير من هذه القوات داخل أوكرانيا.
وأوضحت مجلة “ليكسبريس”، أن زعيم فاغنر أعد لهذه العملية منذ فترة طويلة، لأنه لا يمكن تنفيذها خلال يوم واحد، حيث ينبغي أن يكون مجهزًا بما يكفي من الذخيرة والسلاح، ونقلت المجلة الفرنسية عن أحد المصادر المقربة من الكرملين، أن الرئاسة الروسية تعيش حالة من الذعر، وكانت تعلم لمدة أسبوع أن بريغوجين كان على وشك القيام بشيء ما، وحاولت التفاوض، ولكن دون جدوى.
وأكدت المصادر أن الطلب على الطائرات الخاصة من المسؤولين الروس قد زاد بشكل كبير منذ ليلة أمس، ومن الواضح أن هؤلاء يحاولون نقل عائلاتهم إلى الخارج، وقال الصحفي الروسي المعارض أن عملية بريغوجين ليست انتحارية، وليس من السهل إيقاف رجال فاغنر. فهم يشكلون جيشًا حقيقيًا، ويتمتعون بخبرة كبيرة.
وعلى مدى الشهور الماضية نجح قائد فاغنر في تعزيز قواته وتجنيد الآلاف من السجناء السابقين والعناصر القوية وعمل على تدريبهم بشكل كبير وزادت ثقته في نفسه وبدأت الخلافات تظهر للعلن بشكل أكبر بعد نجاح قوات فاغنر في معركة باخموت وحسمًا لصالح روسيا.
وفي بداية الأزمة أهابت وزارة الدفاع الروسية بمقاتلي مجموعة فاغنر، عدم الانخراط في مغامرة يفغيني بريغوجين الإجرامية والاتصال بالأجهزة الأمنية فورًا، متعهدة بضمان سلامتهم، وبعد انتهاء الأزمة فتحت الباب لمن يرغب منهم في التعاقد المباشر مع الحكومة الروسية.